محلي

إعلامي يحذر من خطوة إسرائيلية تهدد بانهيار اتفاقية كامب ديفيد

ضمن الحرب الإعلامية الدائرة بين مصر والكيان المحتل، حذر الإعلامي الإعلامي والبرلماني مصطفى بكري، مما وصفه بمخطط إجبار فلسطينيي غزة على اقتحام الحدود المصرية.

وفي تغريدة عبر حسابه بمنصة “إكس” قال “بكري” إن المخطط “الصهيوني – الأمريكي” يستهدف مصر وأرض سيناء، مضيفا أن “مصر كلها خلف جيشها وقائدها في مواجهة هذا المخطط”، وأن هذا الأمر يجعل “مصير اتفاقية السلام مع إسرائيل على المحك”.

وتابع “بكري” قائلا: “أتمنى على أهلنا في غزة أن يدركوا أن مخطط إسرائيل هو حشر أبناء غزة على الحدود المصرية مع غزة، والاستمرار في منع الغذاء والدواء وقصفهم بالصواريخ والقنابل، والهدف إجبارهم على اقتحام الحدود المصرية، ووضع مصر أمام موقف حرج”.

وأضاف أن “مصر لن تكون طرفا في تصفية القضية الفلسطينية، ولن تسمح بالتهديد لأمنها القومي”، معتبرا أن “المنطقه في أخطر مرحلة تاريخية تمر بها في العصر الحديث”.

كما أشار “بكري” إلى تصريح “نتنياهو” منذ أيام “بأن خطته من وراء ذلك هدفها تنفيذ خطة ترامب بتهجير الفلسطينين وإخلاء غزة”، مؤكدا أن “تنفيذ هذا المخطط معناه إعلان الحرب ضد مصر، وساعتها مصير اتفاقية السلام مع إسرائيل سيكون على المحك”.

واختتم “بكري” رسالته بالتأكيد على أن “حدود مصر خط أحمر وإجبار الفلسطينيين على تخطي الحدود إلى مصر يضع القاهرة في موقف حرج، معتبرا أنه بمثابة “إعلان حرب”.

اتهامات إسرائيلية

حديث “بكري” جاي بعد يوم من تصريحات للواء في قوات الاحتياط بجيش الاحتلال إسحاق بريك، والذي تحدث فيها عن التدهور الحاد في العلاقات المصرية الإسرائيلية عقب العدوان على غزة، محذرًا من انعكاسات ذلك على الأمن الإسرائيلي في الجبهة الجنوبية.

“بريك” أوضح أنه منذ اندلاع الحرب على غزة شهدت العلقات بين الجانبين تدهوا مقلقا وصل إلى حد أن مصر قررت عدم إرسال سفير إلى إسرائيل، ونتيجة لذلك فإن إسرائيل لن ترسل سفيراً إلى مصر أيضا، والحقيقة، مشيرا إلى أن مصر تتخلى عن اتفاقية السلام مع إسرائيل دون أن تعلن ذلك صراحة.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى