عربي ودولي

الاحتلال لا يزال يحتجز 3 من أعضاء سفينة مادلين

كشف تحالف أسطول الحرية أن ثلاثة من أعضاء فريق سفينة مادلين التي كانت اختطفها حيش دولة الاحتلال وهي في طريقها لكسر الحصار عن غزة ما يزالون محتجزين بشكل غير قانوني.

واشار التحالف في تغريدة له على منصة إكس إن كلا من أعضاء فريق السفينة مادلين “باسكال موريراس. ويانيس محمدي، وماركو فان رين” ما يزالون محتجزين بشكل غير قانوني لدى دولة الاحتلال، وقد يُحتجزون شهرا آخر.

واعتبر تحالف أسطول الحرية الأمر بأنه ليس احتجازًا، بل هو احتجاز رهائن. وحث الحكومتين الفرنسية والهولندية على اتخاذ إجراءات فورية لتأمين إطلاق سراحهم وعودتهم سالمين إلى ديارهم لا سيما مع إغلاق المطارات في إسرائيل بسبب مواجهتها الجارية مع إيران.

ترحيل 6 من متطوعي سفينة مادلين

وفي وقت سابق أفاد مركز عدالة الحقوقي. أن سلطات الهجرة الإسرائيلية قررت ترحيل 6 من متطوعي سفينة مادلين بعد 72 ساعة من الاحتجاز.

وكانت قد أصدرت المحكمة التابعة لقسم الاحتجاز في الرملة. قرارًا يقضي بإبقاء 8 من النشطاء الدوليين الذين كانوا على متن سفينة “مادلين” ضمن “أسطول الحرية” الساعي إلى كسر الحصار على قطاع غزّة. وذلك بعد رفض الطعون القانونية التي تقدّم بها طاقم عدالة الحقوقي.

واعتبر مركز العدالة، أن إبقاء احتجاز نشطاء “مادلين” هو إجراء غير قانوني، ودعا السلطات الإسرائيلية إلى الإفراج الفوري عنهم. وإعادتهم آمنين إلى سفينتهم ومتابعة مُهمتهم الإنسانية لكسر الحصار على قطاع غزة، أو على الأقل إلى بلدانهم الأم.

وأشار “عدالة” إلى أن القانون الذي تستند إليه المحكمة في قرارها. وهو “الدخول غير القانوني إلى إسرائيل”، لا ينطبق بأي شكل من الأشكال على حالة النشطاء. إذ لم يسعَ أيٌّ منهم إلى الدخول إلى إسرائيل وحدود مياهها الإقليمية. بل كانت خططهم الانطلاق من صقلية، والوصول إلى المياه الإقليمية لقطاع غزة والمعترف بها كجزء من أراضي دولة فلسطين، عبر المياه الدولية.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى