مدبولي: استمرار العمل بخطة ترشيد الكهرباء دون تخفيف للأحمال

أكد رئيس الحكومة مصطفى مدبولي على استمرار العمل بخطة ترشيد الكهرباء بكل خطواتها دون تخفيف للأحمال.
وقال خلال مؤتمر صحفي إن الدولة المصرية تحركت منذ اللحظة الأولي للحرب الإسرائيلية الإيرانية ، موضحا إنه اطلع على تقرير من وزير الخارجية حول مستجدات الوضع ووقف إطلاق النار بين إسرائيل وإيران، مشيداً بالدبلوماسية المصرية.
استطلاع مزيد
وفي استطلاع رأي أجرته “مزيد” عبر صفحتها على منصة “X” حول دعوة الحكومة لترشيد استهلاك الكهرباء مع دخول فصل الصيف وتراجع كميات الغاز المستورد، أكد غالبية المشاركين أن الحكومة تتحمّل المسؤولية الكاملة في توفير الكهرباء للمواطنين.
وجاء الاستطلاع بسؤال: “كيف ترى دعوة الحكومة للمواطنين بترشيد استهلاك الكهرباء؟”
رأى 45% من المشاركين أن الحكومة وحدها مسؤولة عن حل الأزمة،
بينما اعتبر 29% أن المسؤولية مشتركة بين الحكومة والمواطن،
وأكد 17% أن تحميل المواطن وحده مسؤولية الترشيد غير عادل.
خطة ترشيد الكهرباء
وخلال الحرب بين إسرائيل وإيران، وما تبعها من وقف استيراد الغاز من الأراضي المحتلة، بدأت الحكومة في إعلان خطة لترشيد الكهرباء تفاديا للجوء لقطع الكهرباء.
وتضمنت الخطة التي أعلنت عنها بعض المحافظات تخفيض إنارة الشوارع والميادين العامة بنسبة 60% بالتنسيق مع الجهات المختصة، والالتزام الصارم بترشيد الكهرباء داخل كافة المباني والمرافق الحكومية أثناء ساعات العمل الرسمية، وإطفاء الإنارة الداخلية والخارجية تمامًا بعد الساعة 8 مساء.
كما شملت الخطة ضبط درجات حرارة أجهزة التكييف على 25 درجة مئوية، وإغلاقها قبل مغادرة الموظفين ووقف إنارة لوحات الإعلانات من الساعة 9 مساء حتى 12 منتصف الليل.
وتضمنت الخطة الالتزام بمواعيد إغلاق المحال التجارية والمولات في الساعة 11 مساء، وتمديدها حتى 12 منتصف الليل أيام الخميس والجمعة فقط.
كما شددت الخطة على على تقليل الإضاءات القوية على واجهات المحال التجارية وخفض الإنارة العامة داخل دور المناسبات، وترشيد استهلاك الكهرباء بجميع دور العبادة بمختلف أنواعها، على أن يتم إطفاء الإنارة فور انتهاء الشعائر.
وشملت أيضا الاستمرار في استبدال كشافات الصوديوم بالكشافات الموفرة للطاقة واستخدام لمبات موفرة داخل المنشآت الحكومية، وتعميمها على المشروعات الجديدة الجاري تنفيذها.