البيت الأبيض يحقق في تسريب بيانات الاستخبارات الأمريكية المشككة في نتائج الضربة الإيرانية

ذكرت المتحدثة باسم البيت الأبيض، كارولين ليفيت، أن مكتب التحقيقات الفيدرالي (FBI) يحقق لمعرفة من سرّب التقييم الاستخباراتي المبدئي الذي نشرته شبكة “سي إن إن”، والذي شكك في فاعلية الضربات الأميركية على منشآت إيران النووية، وقالت “ليفيت”، إن “تسريب تقييم الاستخبارات السري جريمة، ويجب محاسبة من قام بذلك، لأنه غير قانوني، وجرى من خلال اقتطاع أجزاء من التقييم لتقديم سرد ومعلومات كاذبة”.
ووجهت ليفيت انتقادات حادة لشبكة “سي إن إن”، مشيرة إلى أن مجمل المعلومات الاستخباراتية حتى الآن تشير إلى أن الضربة الأميركية على المواقع النووية في إيران “ناجحة تماماً”، وأن “التقرير الاستخباراتي الأول الذي جره نشره في “سي إن إن” كان منخفض الثقة”، وأضافت أن الموقف في إيران كان يخضع لمراقبة دقيقة، ولم يكن هناك أي مؤشر على أن اليورانيوم المخصب قد نُقل من منشأة “فوردو” أو من مواقع أخرى قبل الضربات الأميركية ليلة السبت.
وكانت شبكة “سي إن إن” الأميركية قد نقلت عن ثلاثة مصادر مطلعة أن تقديرات أولية للمخابرات الأميركية تفيد بأن الضربات العسكرية الأميركية على ثلاث منشآت نووية إيرانية الأسبوع الماضي لم تدمر المكونات الأساسية للبرنامج النووي الإيراني، بل عطلته على الأرجح لعدة أشهر فقط.
وضربت القوات الأميركية المواقع النووية الرئيسية الثلاثة في إيران فجر الأحد، وقال “ترامب” إن منشآت التخصيب النووي الرئيسية في إيران دُمرت بالكامل.