عربي ودوليمحلي

تغيير اسم شارع خالد الإسلامبولي بطهران.. قلق إسرائيلي من تقارب مصري إيراني غير مسبوق

لا تُخفي الأوساط الإسرائيلية قلقها من التقارب المصري ـ الإيراني غير المسبوق. والذي تُوِّج مؤخرًا بقرار طهران تغيير اسم شارع خالد الإسلامبولي إلى حسن نصر الله.

وكان اسم الشارع قد تسبب في خلاف عميق بين القاهرة وطهران. إذ يحمل اسم الضابط السابق في الجيش المصري الذي شارك في اغتيال الرئيس الأسبق أنور السادات.

إعادة إحياء العلاقات

وقالت صحيفة “يسرائيل هايوم العبرية إن هذه الخطوة تهدف إلى إعادة إحياء العلاقات بين طهران والقاهرة.

وقالت الصحيفة العبرية إن هذا القرار يعكس رغبة طهران السياسية في إزالة العقبات الرمزية. التي حالت طويلًا دون استئناف العلاقات الدبلوماسية مع القاهرة.

وأضافت الصحيفة العبرية أن وسائل الإعلام التابعة لإيران تؤكد أن هذه الخطوة تأتي في وقت تسعى فيه طهران إلى تعزيز التعاون والحوار مع الدول العربية، بما فيها مصر.

حفل إعادة تسمية الشارع حضره إسلام محمد حسن أختري، رئيس لجنة دعم الثورة الإسلامية للشعب الفلسطيني. وحجة الإسلام ميسم عمرودي، المستشار الثقافي لرئيس بلدية طهران. هذا بجانب ومرتضى روحاني، رئيس بلدية المنطقة السادسة، ومجموعة من عائلات الشهداء ومسؤولي البلديات والناشطين الثقافيين.

إيران تغير اسم شارع شهير ضمن خطوات التقارب مع القاهرة

أبرز الخلاف بين البلدين

وكان الشارع الذي سُمّي باسم خالد الإسلامبولي، أحد أبرز العقبات التي وضعتها القاهرة كشرط لإعادة العلاقات الدبلوماسية المقطوعة. منذ توقيع اتفاقيات كامب ديفيد مع إسرائيل عام 1979. ورفضت إيران هذه الاتفاقية منذ ذلك الحين، معتبرةً إياها تنازلاً عن الحقوق الفلسطينية.

الصحيفة العبرية أشارت إلى أن قرار تغيير اسم الشارع جاء بعد سلسلة من المشاورات الدبلوماسية رفيعة المستوى. في سياق التحسن الملحوظ في العلاقات بين البلدين مؤخرًا. وخاصةً بعد الزيارة الأخيرة لوزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي إلى القاهرة ولقائه بالرئيس المصري عبد الفتاح السيسي وعدد من كبار المسؤولين المصريين.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى