محلي

بعد وفاة 5 ومرض السادسة.. احتجاز والدي أطفال دير مواس الموتى

آخر من تبقى من الأطفال الأشقاء الطفلة فرحة لازالت تخضع للعلاج مع معاناتها من مرض غتمض أودى بحياة إخواتها

قال هشام إبراهيم الشريف، ابن عم ناصر محمد الشريف، والد أطفال دلجا المتوفيين، أن ابن عمه “ناصر” ووالدة الأطفال والطفلة السادسة الآن في صراع مع المرض داخل مستشفى أسيوط الجامعي.

أضاف ياسر محمد، ابن عم الأطفال، أن حالة الأم المرضية بسيطة، ولكن الأب ظهرت عليه أعراض شديدة أمس واليوم، تتمثل في سخونة مرتفعة وضعف بالجسد واحتباس بولي شديد، وتم إجراء أكثر من 20 تحليلا والعديد من الأشعة.

وعن حالة الطفلة “فرحة” وهي آخر من تبقى من الأشقاء الستة، أوضح ابن عم الأطفال أنها لا زالت تتلقى العلاج في مستشفى صدر المنيا، وجار إنهاء أوراق تحويلها إلى مستشفى أسيوط الجامعي.

وكانت قرية دلجا، بمركز ديرمواس في المنيا، شهدت بلاغا للجهات الأمنية بمديرية أمن المنيا، بإصابة 6 أطفال أشقاء، بسخونة وقيء وإعياء شديد، توفي منهم 5 على فترات متقاربة، وتظل شقيقتهم السادسة بقسم العناية بمستشفى الصدر بالمنيا، وتباشر النيابة العامة التحقيقات، كما أصيب والدهم ووالدتهم بأعراض مشابهة، وتم احتجازهم بمستشفى أسيوط الجامعي.

نفي الصحة

يوم الأحد الماضي، نفت مديرية الصحة بمحافظة المنيا، ما يشاع عن وفاة 4 أشقاء بقرية دلجا “بدير مواس”، في نفس التوقيت بسبب الالتهاب السحائي. مؤكدة أن الاخبار المتداولة عارية تماما عن الصحة وغير موثق علميا.

وقالت مديرية الصحة، في بيان لها، نقلا عن وزارة الصحة، إنه لا يوجد دليل واحد على صحة ما أشيع بوفاة الأطفال الأربعة بالتهاب السحائي للأسباب التالية. لا يوجد دليل طبي يدعم حدوث الوفيات في توقيت واحد في الأمراض المعدية. ويجب استبعاد الأسباب غير المعدية (مثل التسمم الغذائي أو الكيميائي) قبل تأكيد السبب، وفي حالات التفشي الأسري، تكون الوفيات متقاربة زمنيا (ضمن أيام). وليست متطابقة. مؤكدة أن استجابة الأجسام للعدوى تختلف حسب العمر، المناعة، والعبء الفيروسي، مما يجعل الوفاة في توقيت واحد لـ4 أشقاء غير منطقية طبيا.

وطالبت مديرية الصحة بالمنيا، بضرورة الاعتماد على المصادر الرسمية للمعلومات وتجنب تداول الشائعات أو الأخبار الطبية غير الموثقة.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى