تقاريرمحلي

صرخات الأهالي تمزق صمت البحر.. أين أبناؤنا؟

ضاقت بهم السبل فاستجارو بالتعليقات 

أهالي المفقودين في حادث غرق مركب على السواحل الليبية، لا يعرفون مصير ذويهم الغارقين في مياه البحر منذ أيام.

مكتب البحث والإنقاذ البحري بطبرق في ليبيا، طلب من أهالي المفقودين ترك أسئلتهم وصور المفقودين بالتعليقات، حتى يستطيع الإجابة والاتصال بهم لاحقا.

“نأسف على التأخير في الرد بسبب كثرة الاتصالات على الصفحة والواتس أب التي تأتينا من قبل أشقائنا  بجمهورية مصر العربية”، حسب مكتب البحث والإنقاذ البحري في طبرق.

تعليقات المكلومين كانت صادمة جدا، حيث نشر عشرات الأهالي صور أبنائهم مع تفاصيل عنهم مرفقة بصورهم، ما يؤكد أن السلطات المصرية لم تكن على قدر الحدث.

قارب مهاجرين تعرض لمأساة بالقرب من مدينة طبرق الليبية، حيث لقي 15 مصريا مصرعهم نتيجة غرق القارب، وتم إنقاذ قسم من الركاب، بينما لا تزال حصيلة المفقودين غير مؤكدة حتى الآن.

تقديرات تشير إلى أن المركب كان يحمل 81 مواطنا، من عدد كبير من المحافظات.

قال أهالي الضحايا، “أخبار ولادنا اتقطعت من يوم 22 يوليو وعرفنا أن المركب غرقت ومن ساعتها لا حس ولا خبر شيعنا جثامين ثلاثة منهم انهارده لكن قلوبنا مفطورة من القلق على الباقيين، طمنوا قلوبنا حتى لو ماتوا، عايزين نعرف مصيرهم إيه.”

بعد الفاجعة بيوم وصل مساعد القنصل المصري إلى طبرق، لإنهاء إجراءات شحن ونقل الجثامين إلى مصر.

%60 من الوفيات في أثناء الهجرة مرتبطة بالغرق، و 36 ألف وفاة بسبب الغرق عن طريق الهجرة منذ 2014، حسب مركز معلومات مجلس الوزراء.

المنظمة الدولية للهجرة أكدت أن 2452 حالة وفاة سجلت في 2024، غرقا بالبحر المتوسط عن طريق الهجرة غير الشرعية.

 

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى