مقاومة غزة تفجّر مفاجأة في الزيتون والصابرة.. قتيل وأسر محتمل لجنود إسرائيليين

نفّذت فصائل المقاومة الفلسطينية مساء السبت سلسلة عمليات نوعية في أحياء الزيتون والصبرة شرق غزة، وُصفت بأنها من أخطر المواجهات منذ بدء عملية “طوفان الأقصى”.

وذكرت مصادر إسرائيلية أن العمليات أسفرت عن مقتل جندي وإصابة أكثر من 10 آخرين، فيما فُقد الاتصال بأربعة جنود قد يكونون في عداد الأسر، في حين تواصلت الاشتباكات مع استهداف محيط الكمائن بقذائف هاون لمنع وصول وحدات الإنقاذ الإسرائيلية.

وأكد الناطق العسكري باسم كتائب القسام، أبو عبيدة، أن مقاتلي المقاومة في حالة استنفار وجهوزية عالية، ويستمرون في استغلال تضاريس حي الزيتون للكمائن والاشتباكات المباغتة، مشيرًا إلى أن “خطط العدو باحتلال غزة ستكون وبالاً على قيادته وسيكلف جيشه دماء جنوده”.

من جهتها، بدأت قوات الاحتلال بسحب وحداتها من مناطق الكمائن وتفعيل بروتوكول هانيبال لمنع وقوع أسرى، وسط انتقادات إسرائيلية حادة للقيادة السياسية والعسكرية بسبب إدارة العمليات في المنطقة.

ويعد حي الزيتون، وفق تقديرات الجيش الإسرائيلي، فخا ميدانيا يُستثمر فيه تضاريس الحي وشبكة الأنفاق للقيام بهجمات مفاجئة وإعاقة التحرك الإسرائيلي.