عربي ودولي

بعد قصف قطر.. رواد مواقع التواصل: ما الدولة العربية القادمة؟

في سابقة ربما لم تحدث من قبل، استهدف الاحتلال الإسرائيلي 6 دول عربية خلال 24 ساعة، بدأت بغزة ولبنان وامتدت إلى تونس وسوريا، وانتهت بقطر واليمن.

غارات على 6 دول عربية

فبينما يتواصل القصف الإسبوعي لطيران الاحتلال على غزة ولبنان وسوريا واليمن، امتد العدوان ليطال تونس في الشمال الأفريقي، بعداستهدف القارب الرئيسي لأسطول الصمود “فاميلي” بواسطة طائرة مسيّرة إسرائيلية في ميناء سيدي بوسعيد، فيما نجا جميع الركاب وأفراد الطاقم، وبعدها بساعات تكرّرت العملية نفسها، مع قارب “ألما” وهو حامل للعلم البريطاني؛ ونتج عنها بعض الأضرار المادّية فقط.

وفي قطر، أوردت عدد من وسائل الإعلام المحلية والدولية، أنّ انفجارات قد هزّت الدوحة، بينما تصاعدت أعمدة الدخان من حي كتارا، وذلك في هجوم وصفته الخارجية القطرية بأنه: “عدوان صارخ على السيادة وانتهاك فاضح للقانون الدولي”.

اقرأ أيضا
تقارير عبرية: مصر وتركيا وجهتا تحذيرا لحماس قبل قصف الدوحة

تعليق نشطاء

ومع توسع العدوان الإسرائيلي واستهدافه عواصم الدول العربية، تساءل نشطاء على مواقع التواصل، عن العاصمة العربية القادمة في قوائم الاستهداف الإسرائيلية، في ظل الصمت العربي المطبق وعدم وجود أي رادع لتلك الانتهاكات.

وفي تعليقه على الأحداث المتسارعة، كتب المؤرخ مصطفى سليمـان أبو عايد الهواري. منشورا على حسابه بموقع التواصل الاجتماعي “فيسبوك”، جاء فيه: “ننعي ببالغ الحزن والأسى وفاة القانون الدولي. بعد إصابته إصابة مباشرة في قلب الدوحة. ونعلن أن قواعد العلاقات الدولية قد لحقت به إلى مثواها الأخير، فيما ترقد الكرامة العربية في العناية المركزة. تصارع سكرات الموت على وقع بيانات الشجب والتنديد”.

وتابع الهواري، وهو صاحب كتاب “قاموس القبائل والعائلات العربية المصرية” بالقول: “أما الجنازة، فستُقام عبر اجتماع طارئ لجامعة الدول العربية. يليها مؤتمر صحفي حافل بالتصريحات المؤثّرة، مع وعدٍ بتشكيل لجنة متابعة… لن تتابع شيئًا”.

من جهته، كتب الناشط الأردني، أبو المجد طناطرة، على حسابه على موقع التواصل الاجتماعي “فيسبوك” منشورا. قال فيه: “الاحتلال خلال 24 ساعة، ضرب 1 اليمن 2 سوريا 3 لبنان 4 غزة 5 تونس”السفينة” 6 قطر.. 6 دول عربية، صح النوم يا عرب!!!”.

منا رأى آخرون أن هشاشة مفهوم السيادة وغياب الردّ الفعّال من المؤسسات الرسمية باتا يتجلّيان بشكل متزايد”. ويبقى السؤال الأبرز: هل ستتحرّك الدول العربية والمجتمع الدولي بجدية لوقف هذه الانتهاكات، أم سيظلّ الصمت والتواطؤ يغذّيان هذا المشهد؟.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى