تقاريرمحلي

التهجير بدأ.. الحكومة المصرية تمهد الطريق لتهجير الفلسطينيين وسط تصعيد عسكري إسرائيلي

وسط تصعيد عسكري غير مسبوق في غزة، وتصريحات مثيرة للجدل من رئيس الوزراء المصري مصطفى مدبولي.

تتزايد المخاوف من فتح الطريق أمام تهجير الفلسطينيين من قطاع غزة إلى مصر.

في الوقت ذاته، يطالب سياسيون ومثقفون مصريون بإلغاء اتفاقية السلام. ووقف كافة أشكال التطبيع.

التقرير التالي يرصد أبرز التطورات والتحركات الدبلوماسية والعسكرية، وموقف الحكومة المصرية، إلى جانب ردود الفعل العربية والدولية.

تصريحات صادمة من الحكومة المصرية

في تصريحات تليفزيونية قال رئيس الوزراء المصري مصطفى مدبولي:

“المواطنين الفلسطينيين دفعوا إلى الحدود، والمهم أننا نقدر إزاي ندبر أي احتياجات إنسانية لأشقائنا الفلسطينيين، وفي خطط طوارئ محطوطة من كل الوزارات.”

ورغم الخطابات الحماسية، وصف حسام زكي، الأمين العام المساعد لجامعة الدول العربية، التوجه العام للقمة بأنه:

“يتسم بالعقلانية وإن لم يكن يعجب الرأي العام العربي بشكل كبير.”

التصعيد الإسرائيلي على غزة

الجيش الإسرائيلي أصدر أوامر إخلاء جماعي لسكان مدينة غزة. وبدأ عملية برية واسعة أدت إلى نزوح أكثر من 250 ألف فلسطيني جنوب القطاع.

في المقابل، ارتفاع تكلفة النقل يمنع الكثير من العائلات من النزوح. بالإضافة إلى نقص الأماكن الآمنة.

منظمة العفو الدولية وصفت ما يحدث بأنه: “عملية غير قانونية وغير إنسانية.”

إقرأ أيضا

تهجير لجميع سكانها.. خطة أمريكية لإدارة غزة بعد الحرب

اتفاقية السلام في مهب الريح

في الذكرى 46 لاتفاقية السلام المصرية الإسرائيلية التي تحل في 17 سبتمبر 2025. تصاعدت الأصوات المطالبة بإلغائها.

طالبت 65 شخصية عامة و5 أحزاب سياسية مصر بإلغاء الاتفاقية. ووقف كافة أشكال التطبيع مع إسرائيل. الانضمام إلى الجهود الدولية لمحاسبة إسرائيل على جرائمها في غزة.

في الوقت الذي تتحرك فيه إسرائيل على الأرض بعمليات عسكرية موسعة، تكتفي الدول العربية والإسلامية حتى الآن بخطابات وإدانات، مما دفع بعض المراقبين للتساؤل:

“إسرائيل عودتنا على الفعل، والعرب والمسلمون عودونا على القول.. فلمن سترجح الكفة؟”

إقرأ أيضا

إذاعة الجيش الإسرائيلي: تهديد مصر بتجميد اتفاقية السلام يأتي في إطار الاستهلاك الإعلامي

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى