عربي ودوليمحلي

على إثر التواتر المتواصل.. وفد إسرائيلي زار القاهرة لبحث الترتيبات الأمنية

في ظل التوتر المتواصل مع استمرار حرب الإبادة على غزة، وصل وفد إسرائيلي رفيع المستوى إلى القاهرة، الإثنين الماضي، لمناقشة الترتيبات الأمنية في المناطق الحدودية مع الأراضي المحتلة، وبين مصر وغزة.

وبحسب مصادر مصرية لموقع “العربي الجديد“، فإن الوفد الذي التقى مسؤولين مصريين معنيين بملفات الوضع في القطاع والأوضاع بالمناطق الحدودية، ضم مسؤولين عسكريين واستخباريين إسرائيليين.

طلب إسرائيلي وتنسيق أمريكي

كما أوضحت المصادر أن الزيارة جاءت بناء على طلب إسرائيلي وتنسيق أميركي، بهدف مناقشة مسائل تهم الجانبين بشأن المنطقة الحدودية بين مصر وقطاع غزة والتي يسيطر عليها من الجانب الفلسطيني الجيش الإسرائيلي الذي يحتل ممر فيلادلفيا الحدودي، وفقاً لأحد المصادر.

الوفد الذي استغرق زيارته 4 ساعات فقدن ناقش أيضا بحسب المصادرن الملاحظات المصرية على نصب الجانب الإسرائيلي. أبراج اتصالات مزودة بكاميرات مراقبة بارتفاعات كبيرة في محور فيلادلفيا. بعد سيطرة الجيش الإسرائيلي على المثلث الملاصق للحدود المصرية، بما يمثل خطورة على الأمن القومي المصري.

اتهامات إسرائيلية

وكان موقع أكسيوس الأميركي قد نقل يوم السبت الماضي، عن مسؤول أميركي ومسؤولين إسرائيليين. أن رئيس حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو طلب من الإدارة الأميركية الضغط على مصر. لتقليص الحشد العسكري الأخير في شبه جزيرة سيناء، على الحدود مع قطاع غزة.

وجاء ذلك خلال اجتماع نتنياهو ووزير الخارجية الأميركية ماركو روبيو في القدس المحتلة، يوم الاثنين 15 سبتمبر الحالي، إذ قدّم نتنياهو قائمةً لما ادّعى أنها انتهاكات من قبل مصر لاتفاقية السلام لعام 1979.

اقرأ المزيد
إسرائيل تتهم مصر بتسلل 100 طائرة مسيّرة عبر الحدود… واستنفار أمني بالقاهرة

رد الهيئة العامة للاستعلامات

وردت الهيئة العامة للاستعلامات على الاتهامات الإسرائيلية ببيان شديد اللهجة – قامت بحذفه في وقت لاحق – وصفت فيه العمليات العسكرية الإسرائيلية في غزة بأنها حرب إبادة شرسة. مؤكدة أن قربها من الحدود المصرية يفرض على الجيش حالة تأهّب وتحسّب قصوى.

لكن البيان الثاني للهيئة بدا أكثر هدوءا، إذ أزيلت منه عبارة “حرب الإبادة”، واستُبدلت بعبارة “توسيع العمليات العسكرية في غزة”. وأعيد تعريف وجود القوات المصرية في سيناء بأنه يتم “في إطار التنسيق المسبق مع أطراف معاهدة السلام”. بما يعني التزام القاهرة الرسمي بالاتفاق.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى