محلي

مدبولي: بدأنا تدريب قوات فلسطينية استعداداً لليوم التالي لحرب غزة

ضمن ما توصف بإجراءات اليوم التالي للحرب في غزة، قال رئيس الوزراء إن مصر بدأت في إجراءات لتدريب قوات الأمن الفلسطينية، مبدياً الاستعداد للتوسع في ذلك بدعم من المجتمع الدولي.

نزع سلاح الفصائل
وخلال كلمته في اجتماع “اليوم التالي ودعم الاستقرار في غزة”، على هامش أعمال الجمعية العامة للأمم المتحدة في دورتها الثمانين المنعقدة في نيويورك، قال “مدبولي” إن الأمر ينسحب على عدم وجود دور لحماس، أو أي فصيل فلسطيني آخر في حكم قطاع غزة، بل أن تقوم جميع الفصائل المسلحة بتسليم سلاحها للسلطة الشرعية، وهي السلطة الفلسطينية.

وأضاف مدبولي: “إن التجارب السابقة في مجال نزع سلاح الجماعات المسلحة في الأزمات استندت إلى وجود اتفاق سياسي للتسوية. يشمل – ضمن أمور أخرى – نزع أو إلقاء السلاح”.

حماس مستمرة

كما أشار إلى أن التدمير الكامل لقطاع غزة والانتهاكات الجسيمة من قبل إسرائيل ولمدة عامين كاملين دون توقف. لم تؤد بعد إلى اختفاء حماس أو نزع سلاحها.

وأكمل: “إنه من غير المتوقع أن ينجح أي طرف إقليمي أو دولي في إتمام هذه المهمة من منطلق أمني أو عسكري بمعزل عن رؤية سياسية”.

دعوة لقوات دولية

كما دعى رئيس الوزراء بأن يشمل الدعم الدولي وجود بعثة على الأرض، على أن يتم تحديد مهامها من قبل مجلس الأمن. من خلال إرسال قوات دولية في سياق حزمة سياسية واحدة تمثل مساراً لتجسيد الدولة الفلسطينية بغزة والضفة. بما في ذلك القدس الشرقية، وأن يكون من ضمن أهدافها الرئيسية منذ بداية مهامها تمكين السلطة الفلسطينية. وألا يتم اتخاذ أي خطوات على الأرض من شأنها تكريس الفصل القانوني أو السياسي أو الجغرافي بين الضفة الغربية وغزة”.

الإطار السياسي لإقامة الدولة الفلسطينية

كما أشار مدبولي إلى أهمية التوصل لاتفاق أو توافق سياسي على ما تقدم، بما في ذلك من قبل الولايات المتحدة وإسرائيل. وبضمان من أعضاء مجلس الأمن الدائمين، وعدم البدء في مسارات أمنية أو عسكرية دون ضمان الإطار السياسي لإقامة الدولة في سياق جدول زمني وآليات واضحة. وإلا اصطدمت جميع الترتيبات بعراقيل تنفيذية على الأرض تطيل من أمد الصراع، وتورط مزيداً من الأطراف فيه. بالإضافة إلى أهمية المشاركة الفعالة لقوات أميركية على الأرض حتى يتسنى ضمان التزام إسرائيل بما يتم الاتفاق عليه.

اقرأ أيضا
مندوب مصر بمجلس الأمن: الهجمات الإسرائيلية بغزة تهدد عملية السلام

اجتماع اليوم التالي في غزة

وانطلق اجتماع “اليوم التالي في غزة وجهود تحقيق الاستقرار”، بدعوة من الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون. وبمشاركة وزير الخارجية السعودي الأمير فيصل بن فرحان، حيث ناقش الاجتماع الأوضاع الحالية في قطاع غزة. والتأكيد على ضرورة الوقف الفوري للحرب ودعم السلطة الفلسطينية لإدارة قطاع غزة، وربطها بالضفة الغربية. ورفض جميع محاولات الضم والتهجير وإرسال قوات دولية لحماية الشعب الفلسطيني. بناء على طلب الرئيس الفلسطيني لإعادة الاستقرار ودعم إعادة الإعمار، وضمان استقرار سكانه وسلامتهم، وتأمين التعافي الاجتماعي والاقتصادي.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى