ترامب يجري يلتقي نتنياهو ويضغط لإنهاء الحرب في غزة

بالتزامن مع لقاء الرئيس الأمريكي دونالد ترامب ورئيس حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو، قالت المتحدثة باسم البيت الأبيض، كارولين ليفيت، إن الرئيس دونالد ترامب يضغط لإنهاء الحرب في غزة.
وأضافت “ليفيت” أن الرئيس الأمريكي سيتحدث مع أصدقائه في قطر الذين لعبوا دور الوسيط المميز بين إسرائيل وحماس.
ومن المقرر أن يتركز لقاء ترامب ونتنياهو على بحث الخطة الأميركية لإنهاء حرب غزة، وصرح قبيل اللقاء أنه واثق من أن السلام سيتحقق في غزة قريبا.
وقف القتال وإطلاق الأسرى
وبحسب تصريحات ليفيت، لقناة فوكس نيوز، فإن ترامب يريد أن يرى وقف القتل في غزة وإطلاق سراح جميع الأسرى، وأنه “عمل مع فريقه الرائع من أجل إنهاء الفوضى التي تركتها إدارة الرئيس السابق جو بايدن”.
وتابعت أن الرئيس “التقى حلفاءنا وشركاءنا العرب في نيويورك للاستماع إليهم وفهم مخاوفهم”، والإدارة الأميركية كانت في محادثات مباشرة وغير مباشرة مع حركة المقاومة الإسلامية (حماس) طوال هذه العملية، كما أنه على اتصال دائم “مع صديقنا وحليفنا نتنياهو”.
الخطة الأميركية
وقالت ليفيت إن على حماس وإسرائيل التنازل قليلا، وقد تغادران المفاوضات غير راضيتين بعض الشيء، مؤكدة أن تقديم تنازلات هو الطريقة التي سننهي بها هذا الصراع في نهاية المطاف، والحرب في غزة يجب أن تنتهي عن طريق التفاوض.
وعرض ترامب خطته -الثلاثاء الماضي- على قادة دول عربية وإسلامية خلال اجتماع في مقر الأمم المتحدة بنيويورك. وذكرت صحيفة واشنطن بوست أن الخطة تنص على الوقف الفوري لجميع العمليات العسكرية.
كما تتضمن الخطة تجميد خطوط القتال في أماكنها، مع الإفراج عن جميع المحتجزين في غضون 48 ساعة. إضافة إلى تدمير جميع أسلحة حماس الهجومية. مع عرض العفو عن مسلحيها، وتسهيل المرور الآمن إلى دول أخرى لأعضاء الحركة الذين يختارون المغادرة.
اقرأ المزيد
حماس تؤكد: لم نتلقَ أي مقترحات جديدة بشأن المفاوضات
تقدم بالمفاوضات
وتحدثت مصادر أميركية وإسرائيلية لموقع أكسيوس الأميركي عن تحقيق تقدم باتجاه التوصل لاتفاق لوقف إطلاق النار في غزة. مع تقلص الخلافات بين الأميركيين والإسرائيليين، ونقلت شبكة “إيه بي سي” عن مصدرين بقاء ما لا يقل عن 3 نقاط خلافية بين الجانبين بشأن الخطة.
وقال ترامب إن المفاوضات بشأن خطة إنهاء الحرب في غزة صارت في مراحلها النهائية. ونقل موقع أكسيوس عنه أن الاتفاق بشأن غزة سيفتح الباب أمام سلام أوسع في الشرق الأوسط.
وأشار ترامب إلى أن كل الأطراف تحركت للتوصل إلى الاتفاق. ووصف العمل مع الدول العربية بشأن الاتفاق بأنه كان رائعا.