محلي

قوات الأمن تعتقل 3 من أعضاء أسطول الصمود المصري

في تضييق جديد على أعضاء أسطول الصمود المصري، أعلنت اللجنة المسؤولة عن الأسطول اعتقال 3 من أعضائها من أمام المقر الرئيسي بالقاهرة مساء أمس.

وقال المتحدث الإعلامي باسم الأسطول حسام محمود إن قوات الأمن ألقت القبض على اثنين من أعضاء اللجنة التحضيرية للأسطول بالإضافة لشخص ثالث من المتطوعين في حدود الساعة الواحدة بعد منتصف الليل أمس، بعد انتهاء فعاليات تسلم المساعدات الواردة من المحافظات إلى المقر الرئيسي بالدقي.

وأضاف “محمود” لموقع “المنصة”: “امبارح بالليل بدأنا فعاليات استلام وتخزين المساعدات اللي جاية من المحافظات، وفي نفس الوقت كان فيه تواجد أمني مكثف قرب المقر”، وتابع “فور انتهاء الفعاليات تم توقيف اثنين من اللجنة التحضيرية واقتيادهم دون سؤال”.

وتابع “الشخص ثالث من المتطوعين وأُلقي القبض عليه ضمن الحملة الأمنية في الشارع حسبما أبلغنا أحد أقاربه”.

مكان احتجاز غير معلوم

وأشار إلى أن الأسطول ما زال يُجري حصرًا لتحديد العدد النهائي للمقبوض عليهم، لافتًا إلى أن مكان احتجاز الثلاثة غير معلوم حتى الآن، وأن اللجنة القانونية تقوم بعملها لاستبيان مقر احتجازهم وحضور التحقيق معهم أمام النيابة، وهو ما أكده مسؤول اللوجستيات في الأسطول أحمد ماهر لـ المنصة.

وشدد على أن اللجنة في حالة انعقاد دائم داخل المقر الرئيسي في القاهرة. للتشاور مع القوى السياسية والحقوقية والشعبية. وبحث التحركات والخطوات القادمة إلى حين الإفراج عن المقبوض عليهم.

اقرأ أيضا
تقرير: مصر لم تمنح الضوء الأخضر لإبحار أسطول الصمود

مصر لم تمنح بعد الضوء الأخضر

وكان موقع ميدل إيست آي قدد كشف أن السلطات في مصر لم تمنح بعد الضوء الأخضر للمشاركة.

وأضاف الموقع في تقرير له أن مئات النشطاء يتسابقون مع الوقت لربط الأسطول المحلي بالمبادرة العالمية. التي يقودها المجتمع المدني وتضم متطوعين من 44 دولة مختلفة، من بينهم الناشطة المناخية السويدية غريتا ثونبرغ.

أسطول الصمود المصري

كانت اللجنة التيسيرية لأسطول الصمود المصري أعلنت في 6 سبتمبر الجاري استعدادها لتجهيز سفن لكسر الحصار. عبر تبرعات عينية ولوجستية، ودعت القباطنة والطواقم البحرية والمهتمين للتطوع.

ووقّع 55 ناشطًا مصريًا بيانًا أكدوا فيه أن المشاركة المصرية في الأسطول “واجب وطني وأخلاقي”. لدعم الشعب الفلسطيني.

ومطلع الشهر الجاري، انطلق أسطول الصمود العالمي من ميناء برشلونة بمشاركة أكثر من 300 ناشط في مهمة. لكسر الحصار الإسرائيلي المفروض على غزة، قبل أن يتوقف في ميناء سيدي بوسعيد في تونس. حيث التحقت به سفن أخرى، ليواصل رحلته نحو غزة.

ويهدف الأسطول إلى إيصال المساعدات الإنسانية إلى غزة وكسر الحصار غير القانوني. ولفت انتباه المجتمع الدولي إلى الأزمة الإنسانية التي يعيشها الشعب الفلسطيني، حسبما أعلنت اللجنة الدولية لكسر الحصار على غزة.

زر الذهاب إلى الأعلى