أول متحف أخضر في إفريقيا والشرق الأوسط.. المتحف المصري الكبير يحصد جوائز عالمية
حصل المتحف المصري الكبير على مجموعة من الجوائز والإشادات الدولية. تقديرا لتصميمه المستدام وريادته في إدارة الطاقة والبيئة. ليُصبح أول صرح أخضر في إفريقيا والشرق الأوسط.
فقد نال المشروع 8 شهادات “ISO” في مجالات الطاقة، والصحة والسلامة المهنية، والبيئة، والجودة.
إلى جانب حصوله على شهادة “EDGE Advance” للمباني الخضراء لعام 2024.
كما فاز بجائزة “فرساي” كواحد من أجمل متاحف العالم لعام 2024.
وجائزة “المشروع الأفضل عالميا” من الاتحاد الدولي للمهندسين الاستشاريين (FIDIC).
وأكدت منظمة اليونسكو أن المكان سيتيح للزوار المصريين والأجانب تجربة فريدة للانتقال عبر أكثر من 5 آلاف عام.
ويمتد هذا المكان العملاق على مساحة 490 ألف متر مربع، ويتم اعتباره أكبر متحف في العالم مخصص لحضارة واحدة.
يضم مدخلا رئيسيا بمساحة 7 آلاف متر مربع يتصدره تمثال الملك رمسيس الثاني. وأكثر من 57 ألف قطعة أثرية تحكي قصة مصر عبر العصور.
كما يتضمن الدرج العظيم بمساحة تقارب 6 آلاف متر مربع وارتفاع يعادل ستة طوابق.
ويحتوي المتحف على 12 قاعة عرض رئيسية بمساحة 18 ألف م²، وقاعات عرض مؤقتة بمساحة 1700 م².
هذا بالإضافة إلى متحف خاص بمقتنيات الملك توت عنخ آمون يمتد على مساحة 7.5 آلاف م².
ويضم أكثر من 5 آلاف قطعة أثرية يتم عرضها لأول مرة كاملة. كما يضم متحف الطفل بمساحة 5 آلاف م².
ومن المتوقع أن يستقبل المتحف المصري الكبير نحو 5 ملايين زائر سنويا. ليكون وجهة ثقافية وسياحية عالمية، ورمزا جديدا للجمهورية الجديدة.


