بخطاب “أنتم أشقاؤنا”.. “أبي أحمد” يعلن استعداد بلاده لمفاوضات جديدة حول سد النهضة

بعد نحو شهر من الافتتاح الرسمي لسد النهضة، عاد رئيس وزراء إثيوبيا “أبي أحمد” ليعلن من جديد استعداد بلاده لبدء مفاوضات جديدة حول السد، بهدف التوصل لاتفاق يرضي جميع الأطراف ويحقق تنمية مستدامة مشتركة.
“أنتم أشقاؤنا”
وخلال جلسة برلمانية، قال “أبي أحمد” إن سد النهضة يمثل “نعمة حقيقية” لشعوب المنطقة بأسرها، مشيرا إلى أن التعاون بين دول حوض النيل (إثيوبيا والسودان ومصر) هو الطريق الأمثل نحو الازدهار الإفريقي المشترك.
وقال آبي أحمد، إن من حق بلاده الطبيعي والقانوني استخدام مياه النيل، مضيفا أن موارد النهر كافية للاستخدام المشترك والعادل.
وتابع: “يبقى موقف إثيوبيا واضحا: المصريون والسودانيون أشقاؤنا وتجمعنا روابط الدم والتاريخ، ولن تخطط إثيوبيا أو تتصرف بما يضر أي طرف، والأنسب هو النمو معا من خلال الحوار والتعاون”، على حد زعمه.
مماطلة مستمرة
وكان وزير الري السابق محمد علام قد وصف المفاوضات السابقة بأنها تسير في طريق فاشل منذ البداية. وهي عبارة عن جلسات هدفها ‘الشو’ الإعلامي فقط”.
وشدد علام على أن “الاستمرار في المفاوضات دون وقف فعلي للسد يعد مسارا فاشلا لحل أزمة السد. ولا يعد حلا جذريا يمكن لمصر الاعتماد عليه، خصوصا أن إثيوبيا تماطل كي تستطيع بناء سدها”.
أضرار لدولتي المصب
وكان عبد الفتاح السيسي قد شدد قبل أسبوعين على أن إثيوبيا تسببت بأضرار لدولتي المصب. بسبب إدارتها غير المنضبطة لسد النهضة وتدفقات المياه غير المنتظمة التي تم تصريفها دون إخطار أو تنسيق.
كما دعا السيسي، خلال كلمته في افتتاح “أسبوع القاهرة للمياه” يوم 12 أكتوبر الحالي. المجتمع الدولي، والقارة الأفريقية على وجه الخصوص، إلى مواجهة التصرفات المتهورة للإدارة الإثيوبية.
اقرأ المزيد:
خبير مائي: خطأ كارثي في سد النهضة يهدد مصر والسودان



