عربي ودولي

تصعيد إسرائيلي جديد يهدد اتفاق وقف إطلاق النار في غزة

شنّ جيش الاحتلال الإسرائيلي سلسلة غارات مكثفة على مناطق مختلفة في قطاع غزة، ما أسفر عن استشهاد 90 فلسطينيا وعشرات الجرحى، في خرق جديد لاتفاق وقف إطلاق النار الموقّع في شرم الشيخ برعاية الرئيس الأميركي دونالد ترامب.

واستهدفت الغارات منازل ومراكز إيواء ومدرسة في بيت لاهيا ومناطق سكنية داخل “الخط الأصفر”، الذي يُفترض أن يشهد انسحابا إسرائيليا تدريجيا.

إسرائيل تبرّر وحماس تنفي وتحمّل المسؤولية

زعمت هيئة البث العبرية أن مسلحين أطلقوا صواريخ مضادة للدبابات ونيران قناصة على جنود إسرائيليين في رفح. بينما نفت حركة حماس أي علاقة لها بالحادث، مؤكدة التزامها الكامل بالاتفاق.

وقالت الحركة إن الغارات “انتهاك صارخ لاتفاق وقف إطلاق النار” ومحاولة لإفشاله، مطالبة الوسطاء الدوليين بالتحرك العاجل لوقف التصعيد الإسرائيلي.

ترامب يدافع عن إسرائيل ويؤكد صمود الاتفاق

أكد الرئيس الأميركي دونالد ترامب أن اتفاق وقف إطلاق النار “ليس في خطر”، رغم الضربات الإسرائيلية التي وصفها بأنها “ردّ مشروع” على مقتل جندي إسرائيلي.

وقال ترامب إن “حماس جزء صغير من السلام في الشرق الأوسط”، داعيا الحركة إلى الالتزام بالاتفاق. كما شدد نائبه جي دي فانس على أن “الاتفاق صامد رغم المناوشات الصغيرة”.

125 خرقا منذ توقيع الاتفاق وقلق دولي متزايد

منذ توقيع الاتفاق في 10 أكتوبر الجاري، سجّلت السلطات في غزة 125 خرقا إسرائيليا. أسفرت عن استشهاد 94 فلسطينيا وإصابة أكثر من 340 آخرين واعتقال 21.

وأدانت تركيا الهجمات الإسرائيلية. ووصفتها بأنها “انتهاك واضح لوقف إطلاق النار”، مؤكدة تضامنها مع الشعب الفلسطيني ودعوتها إلى الالتزام الكامل ببنود الاتفاق.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى