رغم العلاقة المميزة بين مصر والسعودية والإمارات، بالإضافة إلى كونهما من أكبر الحلفاء والمستثمرين في مصر خلال السنوات العشر الأخيرة. شهدت الفعاليات المصرية الكبرى منها افتتاح المتحف المصري الكبير غيابًا لافتًا لقادة هذه الدول. حيث يكتفي كل من ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان، ورئيس دولة الإمارات الشيخ محمد بن زايد. بإرسال وفود رسمية نيابة عنهم، رغم توجيه الدعوات المباشرة لحضورهم.
افتتاح المتحف المصري الكبير
في افتتاح المتحف المصري الكبير، ناب عن ولي العهد السعودي وزير الثقافة بدر بن عبدالله.
وأكدت العديد من وسائل الإعلام المحلية اقتراب وصول محمد بن زايد لحضور الحفل، إذ كشف مراسل قناة «إكسترا نيوز». أن طائرة الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس دولة الإمارات العربية المتحدة، في طريقها إلى العاصمة القاهرة لحضور الافتتاح.
وأضاف المراسل أن السلطات المصرية استعدت لاستقبال الشيخ محمد بن زايد والوفد المرافق له. في إطار المشاركة الرفيعة المستوى التي يشهدها هذا الحدث العالمي. والذي يحضره عدد من قادة ورؤساء دول العالم احتفاءً بافتتاح أكبر متحف أثري في التاريخ الحديث.
كما نقل موقع «القاهرة 24» عن مصادر دبلوماسية مطلعة أن رئيس دولة الإمارات الشيخ محمد بن زايد سيحضر الافتتاح بنفسه، إلا أن طائرته لم تصل إلى القاهرة، ووصل نيابة عنه ولي عهده، ابنه خالد.
قمة شرم الشيخ
وفي قمة شرم الشيخ، ترأس وزير الخارجية السعودي الأمير فيصل بن فرحان وفد بلاده نيابة عن ولي العهد محمد بن سلمان. كما حضر نائب رئيس دولة الإمارات منصور بن زايد ممثلًا عن الشيخ محمد بن زايد.
القمة العربية الطارئة في مصر
وفي شهر مارس الماضي، استضافت مصر قمة عربية طارئة لمناقشة الخطة المصرية بشأن غزة، إلا أن محمد بن سلمان ومحمد بن زايد تغيبا عن الحضور أيضًا.
هذا الغياب المتكرر لقادة الخليج عن الفعاليات المصرية الكبرى أثار تساؤلات حول طبيعة العلاقات بين القاهرة وكلٍّ من الرياض وأبوظبي، خاصة مع تحذيرات الرئيس عبدالفتاح السيسي المتكررة من وجود توتر أو فتور في العلاقات بين الأطراف خلال الفترة الأخيرة.


