شروط إسرائيلية جديدة للتصديق على صفقة الغاز المعززة مع مصر

رغم مرور نحو شهرين على توقيع صفقة الغاز المُعزَّز بين مصر وحكومة الاحتلال، فإن التصديق النهائي على الاتفاق ما زال يواجه عقبات متعددة داخل حكومة نتنياهو.
فبحسب صحيفة “يسرائيل هايوم” العبرية، فإن وزير الطاقة إيلي كوهين، لا زال يرفض المصادقة على اتفاق الغاز، رغم الضغوط الكبيرة من إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب.
انتهاكات المصرية
وأرجعت الصحيفة رفض الويزر الإسرئيلي إلى سببين، وهما الانتهاكات المصرية المدعاة لبنود اتفاقية السلام المتعلقة بانتشار القوات في شبه جزيرة سيناء، بجانب المخاوف من ارتفاع أسعار الغاز على المستهلك الإسرائيلي.
وأشار التقرير إلى أن هذا الموقف أدى إلى إلغاء وزير الطاقة الأمريكي زيارة كانت مقررة إلى إسرائيل الأسبوع الماضي.
ونقل عن كوهين قوله: هذا واجبي، ولن يؤثر عليّ أي ضغط، مؤكدا أن أولويته تبقى حماية المصالح الأمنية والاقتصادية لإسرائيل.
تأخير متعمد
وأضافت الصحيفة أن إسرائيل لا تزال تؤخر الموافقة الرسمية النهائية على اتفاق تصدير الغاز. بين حقل “لوثيان” (Leviathan) ومصر، حتى يتم التوصل إلى تسوية واضحة. بشأن تواجد القوات المصرية في سيناء — ملفٌّ حسّاس تنظر إليه تل أبيب على أنه يشكل خرقًا محتملاً لبنود اتفاقية كامب ديفيد للسلام.
اتفاق الغاز
وكانت الحكومة قد وقعت عام 2018 اتفاقًا لتصدير الغاز الطبيعي من الحقول البحرية المحتلة إلى مصر. بقيمة أولية تراوحت بين 15 و20 مليار دولار على مدى 10 سنوات.
إلا انه منذ نحو شهرين تمت رفع قيمة الاتفاق إلى نحو 35 مليار دولار. بفعل تزايد الطلب المصري على الغاز، ما جعله أكبر صفقة تصدير في تاريخ الاقتصاد الإسرائيلي.
اقرأ المزيد:
إسرائيل تخفض صادرات الغاز إلى مصر بمقدار الثلث لمدة 12 يوما بسبب صيانة حقل “تمار“


