ترامب: نشر قوة دولية لحفظ الاستقرار في غزة "قريبا جدا"
قال الرئيس الأميركي دونالد ترامب إنه يتوقع نشر قوة دولية لحفظ الاستقرار في غزة “قريبا جدا”. وذلك بعد تقديم واشنطن مشروع قرار إلى مجلس الأمن يدعم خطته لإنهاء الحرب.
هذا وشهد قطاع غزة خلال الساعات الأخيرة استمرار خروق اتفاق وقف إطلاق النار. إذ كشفت مصادر سياسية إسرائيلية لإذاعة جيش الاحتلال أن رئيس الأركان إيال زمير. أوصى بعدم الانتقال إلى المرحلة التالية من الاتفاق قبل استعادة الأسرى القتلى.
كما تضمنت التوصية عدم السماح ببدء عمليات إعادة الإعمار قبل نزع سلاح الفصائل الفلسطينية.
وخلال اجتماع المجلس الوزاري المصغّر (الكابينت). طرح وزير الأمن يسرائيل كاتس مقترحا يقضي بنفي نحو 200 مقاتل فلسطيني ما زالوا داخل الأنفاق. فيما أبدى رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو استعدادا لمناقشة المقترح ضمن إطار أوسع للمرحلة المقبلة.
الجبهة الداخلية للاحتلال تحذر
في السياق ذاته، حذّرت الجبهة الداخلية للاحتلال سكان مستوطنات غلاف غزة من احتمال سماع انفجارات خلال الساعات المقبلة، نتيجة عمليات تدمير بنى تحتية داخل القطاع.
على الجانب الفلسطيني، أعلن المكتب الإعلامي الحكومي في غزة أن عدد الشاحنات التي دخلت القطاع منذ بدء تنفيذ الاتفاق بلغ 4453 شاحنة فقط، من أصل 15600 كان يفترض دخولها حتى اليوم. مؤكدا أن المعدل اليومي لا يتجاوز 171 شاحنة من أصل 600 مقررة وفق البروتوكول الإنساني، ما يعمّق الأزمة الإنسانية ويؤخر مسار الإغاثة.
ترامب: نشر قوات حفظ سلام في غزة
أشار بيان صادر عن البعثة الأميركية لدى الأمم المتحدة. إلى أن السفير مايك والتز اجتمع مع الأعضاء المنتخبين في المجلس ودول إقليمية، بينها مصر وقطر وتركيا والسعودية والإمارات، لعرض مشروع القرار.
وأكد البيان أن المشروع ينص على دعم تشكيل “مجلس سلام” يشرف على مرحلة انتقالية في غزة. وتفويض قوة دولية للاستقرار وفق خطة من 20 بندا، بانتظار تحديد موعد التصويت عليها.
