رغم صفقات الانتفاع.. كامل الوزير: لن نبيع موانئنا و”قناة السويس” ستظل شريان التجارة العالمي

فال وزير النقل كامل الوزير إن القاهرة لن تبيع أيا من موانئها القومية أو قناة السويس التي ستظل شريان التجارة العالمية.
وخلال مداخلة مع برنامج “الحكاية” على قناة “إم بي سي مصر”، شدد “الوزير” على استمرار تقديم هذه الموانئ لخدماتها الحيوية للسفن العابرة لقناة السويس”.
لا داعي للقلق
وقال الوزير: “لا داعي للقلق على مستقبل قناة السويس”، موضحا أن المشروعات الموازية أو الممرات التجارية البديلة لن تؤثر على الدور الحيوي للقناة كممر تجاري عالمي.
وأشار إلى أن الفرق في القدرات الاستيعابية، حيث أن السفينة الواحدة يمكنها حمل 24 ألف حاوية، بينما القطارات لا تستطيع نقل أكثر من 100 حاوية.
ميناء قناة السويس
وروى الفريق كامل الوزير قصة إنشاء ميناء شرق بورسعيد، مشيرا أن السيسي وجه بإنشائه مباشرة. بعد انتهاء مشروع أنفاق قناة السويس، حيث توجه إلى المنطقة بنفسه لدراسة التخطيط للميناء.
وعن التحديات الهندسية الكبيرة التي واجهت المشروع، قال كامل الوزير: “اللودر غرز في الأرض. ولما جبنا بلدوزر يسحبه غرز هو الآخر”، مما يدل على طبيعة الأرض الصعبة التي حالت. دون بناء أرضية جديدة بالكامل لإنشاء الميناء.
حقوق انتفاع طويلة
ورغم حديث كامل الوزير عن عدم بيع أيا من الموانئ المصرية إلا أن الفترة الماضية شهدت صفقات واسعة. لتطوير عددا من الموانئ مع شركات أجنبية غالبيتها إماراتية بحقوق انتفاع وصلت إلى 50 عاما.
فقبل أشهر، أعلن مجلس الوزراء توقيع عقد بين العامة للمنطقة الاقتصادية لقناة السويس ومجموعة موانئ أبوظبي. يقضي بتطوير الأخير لمنطقة “كيزاد شرق بورسعيد”، بنظام حق الانتفاع لمدة 50 عامًا.
وفي يناير 2024، أبرمت وزارة النقل اتفاقية مع مجموعة مواني أبوظبي. لإدارة وتشغيل 3 محطات بحرية فى مواني سفاجا والغردقة وشرم الشيخ لفترة 15 عامًا قابلة للتجديد لفترة مماثلة. بهدف زيادة سياحة اليخوت في السوق المحلي.
اقرأ المزيد:
استحواذ إماراتي يمتد لـ50 عامًا: موانئ أبوظبي تحصد 85% من إيرادات مشروع جديد مع قناة السويس



