بينهم أجانب.. الحكومة تتلقى عروضا من 11 تحالفا لتطوير أرض الحزب الوطني المنحل

بعد قرار طرحه مجددا أمام المستثمرين، تلقت الحكومة، ممثلة في صندوق مصر السيادي، عروضاً من 11 تحالفا استثمارياً للمنافسة على تطوير أرض “الحزب الوطني” المنحل في ميدان التحرير بقلب القاهرة.

ووفق مسؤول حكومي تحدث لموقع “الشرق بلومبيرج” فإن التحالفات المُتنافسة تضم مستثمرين محليين، وإقليميين، منها شركات سبق لها التقدم على المشروع في وقت سابق قبل إعادة طرحه مرة أخرى.

وأضاف المسؤول أنهسيتم البت في اختيار التحالف الفائز قبل نهاية العام الجاري، بعد تقييم كافة العروض.

انسحاب تحالف إماراتي سعودي

وفي أغسطس 2024، انسحب تحالف يضم مجموعة “الشعفار” الإماراتية والشركة “السعودية المصرية للتعمير”، من تنفيذ مشروع تطوير أرض “الحزب الوطني” المنحل.

وجاء الانسحاب بسبب ارتفاع تكاليف التنفيذ في أعقاب انخفاض قيمة الجنيه المصري في العام الماضي.

تكلفة المشروع

ومن المخطط تطوير أرض الحزب الوطني بنظام المشاركة في الإيرادات بين صندوق مصر السيادي مالك الأرض. والتحالف المنفذ للمشروع قبل انسحابه، والذي يستهدف إنشاء برجين: أحدهما فندق فئة 5 نجوم بارتفاع 75 طابقاً. والآخر إسكان فندقي فاخر بارتفاع 50 طابقاً، بإجمالي استثمارات تقارب 5 مليارات دولار.

مقر الحزب الوطني

وكانت الحكومة وافقت على هدم مبنى “الحزب الوطني” المجاور لميدان التحرير وسط القاهرة في 2014. بُني المبنى غي بداية خمسينيات القرن الماضي على يد المهندس محمود رياض، وهو مصمم وباني مجمع التحرير أيضاً بين عامي 1951 و1952.

وفي سبتمبر 2020، ضمت حكومة مصر أرض “الحزب الوطني” البالغة مساحتها نحو 16.5 ألف متر مربع. والمطلة على نهر النيل، إلى “صندوق مصر السيادي” بعد سنوات من الصراع بين وزارة الآثار ومحافظة القاهرة حول تبعية الأرض.

اقرأ أيضا:
الحكومة تعتزم عرض 7 مناطق بالقاهرة التاريخية للاستثمار أمام القطاع الخاص