استشهاد منفّذي عمليتَي الخليل ورام الله وتصاعد التوتر في الضفة الغربية

شهد فجر اليوم الثلاثاء استشهاد فلسطينيان نفّذا عمليتين منفصلتين في كلٍّ من الخليل ورام الله. وذلك بعد عمليات مطاردة واقتحامات نفّذتها قوات الاحتلال الإسرائيلي في المدينتين. وسط تصاعد ملحوظ في الهجمات ضد الفلسطينيين منذ أكتوبر 2023.

عملية الطعن في رام الله

أصيب جنديان إسرائيليان بجروح بعد عملية طعن قرب مستوطنة عطيرت شمال رام الله. حيث أعلنت إذاعة جيش الاحتلال عن “تحييد” المنفّذ.

وأشار الجيش في بيانه إلى أنّ المنفّذ بادر بطعن القوة العسكرية أثناء تفتيشه، ما دفع الجنود لإطلاق النار عليه وقتله.

عملية الدهس في الخليل

وفي الخليل، قتل جيش الاحتلال منفّذ عملية الدهس التي جرت أمس قرب مستوطنة كريات أربع. وأصابت مجندة إسرائيلية بجروح.

ووفق رواية الجيش، فقد جرى العثور على المنفّذ داخل مركبته التي استخدمت في العملية خلال ساعات الليل، حيث أطلق الجنود النار عليه بعد محاولته الفرار.

اقتحامات وإغلاقات

شهدت الخليل مساء الاثنين اقتحاما واسعا لقوات الاحتلال من عدة مداخل، تخلّله تجوال عسكري داخل شوارع المدينة بعد إغلاق الحواجز والبوابات المؤدية إليها، دون تسجيل مواجهات.

كما نفّذت قوات الاحتلال عمليات بحث وتمشيط واسعة في المنطقة ضمن ملاحقة منفّذي الهجمات.

تصاعد العنف في الضفة

تأتي هذه الأحداث في ظل موجة غير مسبوقة من اعتداءات جيش الاحتلال والمستوطنين على الفلسطينيين منذ 7 أكتوبر 2023.

وقد أسفرت هذه الاعتداءات، بحسب المصادر الفلسطينية، عن استشهاد ما لا يقل عن 1085 فلسطينيا، وإصابة أكثر من 10 آلاف، إضافة إلى اعتقال ما يزيد عن 21 ألف فلسطيني خلال الفترة نفسها.