عربي ودولي

مقتل ياسر أبو شباب.. فرحة فلسطينية عربية وصدمة إسرائيلية

مع الإعلان عن مقتل قائد الميليشيات التابعة لقوات الاحتلال في قطاع غزة ياسر أبو شباب، عمت الأفراح بين أهالي القطاع والناشطين العرب.

ففي غزة، استقبل السكان الخبر بالزغاريد وتوزيع الحلوى، في مشهد عكس انفجار فرحٍ لشعب لم ينسَ جوعه ولا دماءه.

احتفالات في لبنان

وفي لبنان، أفادت وسائل إعلام محلية بأن مخيم عين الحلوة صدح بالتكبيرات بعد مقتل أبو شباب، فيما وزع الأهالي الحلوى ابتهاجًا بالخبر.

وفي الفضاء الإلكتروني، انتشرت حالة واسعة من الفرح بين الناشطين العرب عقب تأكيد مقتل قائد الميليشيات المتعاونة مع الاحتلال.

وقال الصحفي الفلسطيني محمد هنية عبر منصة “إكس”: “كل فرد في غزة لديه ثأر مع هذه الشرذمة وأعوانه؛ كل من مات جوعًا حين سُرقت الشاحنات، وكل من قُتل على يد عصابته، وكل من حُرم الطعام بينما كان يسرق قوتنا. له ثأر مع كل مقاتل قتله هو وعصابته، أو حوصر بسببهم أو ألحقوا به أذى”.

أما الصحفي أنس النجار فكتب عبر “فيس بوك”: “أغيب ساعة عن الفيس، أرجع ألاقي ياسر أبو شباب فطس. يلا عقبال باقي الخونة”.

وبدوره قال الصحفي يوسف الدموكي على “فيس بوك”: “الله أكبر! سقط السافل ياسر أبو شباب. مرغ فتية رفح أنفه بالتراب. إلى جهنم يا ابن الحرام، والعقبى لبقية الخونة!”.

صدمة إسرائيلية

في المقابل، عمت حالة من الغضب والذهول الأوساط الإسرائيلية. بعد الإعلان عن مقتله، وسط اتهامات لقيادة الاحتلال بتركه فريسة لكتائب القسام.

وقال المحلل العسكري آفي أشكينازي إن الجيش فشل في حماية الميليشيا. والدليل هو مقتل قائد أكبر ميليشيا في غزة، مضيفًا أن دعاية حماس حول مصير الميليشيا نجحت فعلاً.

وذكرت صحيفة “هآرتس” أنه إذا صحّ بيان مستشفى سوروكا. ولم يتلقَّ أبو شباب علاجًا داخل إسرائيل، فهذا يعني أن الاحتلال تركه يموت في غزة دون أي رعاية طبية.

كما أبرزت قناة 12 العبرية تعليق قوة الردع التابعة لأمن حماس. التي قالت: “قلنا لك: إسرائيل لن تحميك”.

اقرأ أيضا:
مقتل قائد المليشيا المتعاونة مع الاحتلال ياسر أبو شباب

زر الذهاب إلى الأعلى