رئيس أركان الاحتلال على الحدود المصرية: مصر والأردن جبهات يمكن أن تنفجر أي وقت

في ظل تصعيد إعلامي غير مسبوق بين القاهرة وتل أبيب على خلفية إعلان الأخيرة فتح معبر رفح لخروج الفلسطينيين فقط من غزة، زار رئيس أركان جيش الاحتلال، راف ألوف إيل زمير، الحدود المصرية للاطلاع على آخر استعدادات الجيش.
وأجرى رئيس أركان جيش الاحتلال زيارة ميدانية إلى لواء 80 على الحدود المصرية، حيث تفقد الجهود المبذولة لمواجهة تهديد الطائرات المُسيرة التي قد تُستخدم بحسبة وسائل إعلام عبرية، كقناة لتهريب أسلحة خفيفة ومتوسطة مثل الرشاشات وقذائف مضادة للدبابات إلى بلدات عربية داخل إسرائيل، وكذلك في الضفة الغربية وقطاع غزة.
إمكانات تفجيرية
ونقلت صحيفة “معاريف العبرية” عن “زامير” قوله إن الجيش الإسرائيلي يواجه تحديات على سبع جبهات قتالية ذات كثافة عالية، إضافة إلى جبهات أخرى ذات إمكانات تفجيرية، مثل الحدود مع مصر والأردن.
وقالت الصحيفة إن الجيش الإسرائيلي يعزز استعداداته على حدود مصر والأردن تحسبا لأي تطورات أمنية.
وأشارت الصحيفة العبرية إلى أن الجيش يتعامل مع سيناريوهات قد تتحول فيها التهديدات التكتيكية إلى تحديات استراتيجية.
وقال رئيس الأركان: “نحن نعمل في جميع الساحات، القريبة والبعيدة، لمواجهة تهديدات معقدة تتطور أمامنا. نحن نعيد تشكيل الحدود الغربية، ونبني قوة وقدرات دفاعية صلبة – ولن نسمح بتصاعد التهديدات على حدودنا.
وتابع: “يجب أن نكون مستعدين على كل حدود وعلى كل جبهة لأي هجوم إرهابي مفاجئ قد يواجهنا، وفي الوقت نفسه نواصل تطوير الدفاعات في الجبهة، ونعززها حيثما يلزم، ونضمن جاهزية القوات في كل وقت.
وذكر: “منهجيتنا واضحة وتطبق هنا في لواء 80: إحباط كل تهديد منذ بدايته. لا يوجد تراجع – بل مبادرة”.
فتح معبر رفح
وكانت وحدة تنسيق أعمال الحكومة الإسرائيلية في الأراضي الفلسطينية (كوغات) قد أعلنت، صباح اليوم، أن معبر رفح سيتم فتحه “في الأيام المقبلة”. للسماح بخروج سكان غزة إلى مصر حصراً، وذلك بموجب اتفاق وقف إطلاق النار الساري في القطاع.
وبدورها، نقلت القناة 12 عن مسؤول إسرائيلي قوله إن إسرائيل فتحت المعابر. لخروج سكان غزة لتمكينهم من مغادرة غزة، وإذا كان المصريون لا يريدون استقبالهم فهذه مشكلتهم.
نفي مصري
ومن جانبه، نفى مصدر مصري مسؤول التصريحات الإسرائيلية. مشيرا إلى أنه في حال التوصل إلى اتفاق لفتح المعبر، فإن العبور سيكون في الاتجاهين، للدخول والخروج من القطاع. وفق خطة الرئيس الأميركي دونالد ترامب.

