في أول أيام عيد الأضحى.. الحجاج يتوافدون إلى منى لرمي الجمرات

مع حلول فجر اليوم الأحد، أول أيام عيد الأضحى المبارك، توافد حجاج بيت الله الحرام على مشعر منى لرمي جمرة العقبة، ونحر الهدي، استعدادا للتحلل بحلق شعورهم أو تقصيرها، قبل طواف الإفاضة والسعي اللذين يكتمل بهما التحلل الأكبر.

بعد أن يفرغ الحجاج من رمي جمرة العقبة بـ”سبع حصيات” يشرع لهم في هذا اليوم أعمال النحر، حيث يبدؤون بذبح هديهم، ثم بحلق رؤوسهم، ثم الطواف بالبيت العتيق والسعي بين الصفا والمروة.

يستمر الحجاج بعد ذلك في إكمال مناسكهم فيبقون أيام التشريق في منى يذكرون الله كثيرا ويشكرونه أن من عليهم بالحج، ويكملون رمي الجمرات الثلاث يبدؤون بالصغرى ثم الوسطى فالكبرى كل منها بـ”سبع حصيات”.

الوقوف على عرفات وسط درجات حرارة ملتهبة
ومع غروب شمس أمس السبت، نفرت جموع الحجيج من عرفات ركن الحج الأكبر، إلى مزدلفة، وأدوا صلاتي المغرب والعشاء جمع تأخير وباتوا في المشعر، تأسّيا بسنة الرسول صلى الله عليه وسلم.

وعلى الرغم من درجات الحرارة المرتفعة في واحدة من أكثر المناطق احترارا في العالم، فقد أكمل الحجاج الوقوف بصعيد عرفات حيث ألقى فيه النبي محمد صلى الله عليه وسلم خطبة الوداع.

إجمالي الحجاج
أعلنت السعودية، أنه بلغ إجمالي حجاج هذا العام أكثر من 1.8 مليون حاج أدوا المناسك هذا العام، بينهم 1.6 مليون من خارج المملكة، قدموا ممّا يزيد على 200 دولة، عبر المنافذ المختلفة.

حجاج غزة
يذكر أن ملك السعودية سلمان بن عبد العزيز سبق أن أمر باستضافة ألف حاج من أسر الشهداء والجرحى من قطاع غزة ليرتفع عدد الحجاج الفلسطينيين لأداء مناسك هذا العام إلى ألفي شخص.

الشعارات السياسية
كان وزير الحج السعودي توفيق الربيعة قد حذر من أنه لن يتم التسامح مع “أي شعارات سياسية”، لكن ذلك لم يمنع عدد من الحجاج، من الهتاف دعما للفلسطينيين.