أثارت غضب المصريين.. قصة لاعبة الدراجات شهد سعيد

شهدت مواقع التواصل الاجتماعي حالة من الجدل والغضب مؤخر بين رواده على خلفية واقعة مشاركة لاعبة منتخب مصر للدراجات شهد سعيد في أولمبياد باريس، حتى باتت تتصدر تريند مصر، ومؤشر البحث الأكثر شهرة “جوجل”.
وظهرت شهد سعيد في الصور الرسمية للبعثة المصرية المشاركة في أولمبياد باريس 2024، وفي المقابل طالب رواد السوشيال على الفور بعدم مشاركة اللاعبة بسبب واقعتها الشهيرة.
أسباب الهجوم
تعود أحداث الواقعة إلى بطولة الجمهورية التي أقيمت في أبريل الماضي، عندما وقع صدام قبل الأمتار الأخيرة من خط النهاية بين شهد سعيد وزميلتها جنة عليوة وأصيبت “جنة” على إثره باشتباه في ارتجاج في المخ مع كسور في الضلوع.
وفرض اتحاد الدرجات عقوبات على اللاعبة تضمنت الإيقاف لمدة عام وغرامة، ثم عادت للمشاركة، كما يحدث مع لاعبي كرة القدم بعد العقوبات، ومشاركتها هو أمر فني يعود إلى اتحاد اللعبة وليس الوزارة.
رد جنة عليوة
جنة عليوة علقت على قرار مشاركة شهد بقولها في تصريحات تليفزيونية :”لدي يقين ومتأكدة بنسبة 100% أنها كانت تقصد إيذائي خلال السباق، والطبيعي أن تصرح بانها لم تتعمد لكن لدي ثقة كاملة في أنها تعمدت إصابتي خلال السباق”.
وتقدمت لاعبة المنتخب الوطني للدراجات سابقًا حبيبة عليوة، الشقيقة الكبرى لجنة، ببلاغ للنائب العام ووزارة الشباب والرياضة تتهم فيه شهد سعيد بمحاولة القتل العمد، ما أدى لاحتجازها وعرضها على النيابة العامة، التي بدورها أخلت سبيلها لاحقًا.
وزارة الشباب والرياضة تعلق على الواقعة
من جهتها، قالت وزارة الشباب والرياضية في بيان، إنها غير منوطة بتحديد أسماء اللاعبين المشاركين في الأولمبياد من عدمها، والأمر يعود إلى اتحاد اللعبة ومن ثم الاتحاد الدولي للعبة.
لكن مع الجدل الدائر والانتقادات الموجه لها، قررت الوزارة إعادة دراسة مشاركة اللاعبة شهد سعيد في أولمبياد باريس، مشيرة إلى ان المشاركة يجب أن أن تعكس الروح الرياضية