8 تحديات أمام السوريين

ملايين السوريين في انتظار العودة إلى بلدهم، تحديات كبيرة تواجهها الجمهورية السورية بعد إسقاط بشار الأسد، بعد حقبة امتدت لـ 54 عاما حكم فيها آل الأسد البلاد، وثورة انطلقت شرارتها منذ 13 عاما.. استنُزفت مقدرات وثروات البلد المنهك أصلا منذ عقود، وعُين محمد البشير رئيسا لوزراء الفترة الانتقالية.

فما هي أهم التحديات التي تواجه سوريا الآن

1- التوحد ومنع الاقتتال

سوريا تضم طيفا واسعا من الفروع المختلفة، حيث قال لقاء مكي الأكاديمي والباحث العراقي، أن المشكلة تصبح أكبر إن كان لدى بعض الفصائل مرجعيات خارجية أخرى هذا غير أن التدخل الخارجي في الشأن السوري متوقع سواء للمساعدة أو للفوضى.

2- الاستقرار الداخلي

يرى متابعون أن التحدي الداخلي الأهم يبقى في تأسيس مجلس انتقالي، يوضح آلية الحكم المقبلة وهل ستكون فيدراية أو مركزية، مع بناء المؤسسات التي كانت شبه مفككة الفترة المنصرمة.

3- العدالة الانتقالية

يوجد مظالم كبيرة وقعت على مدار السنوات والعقود الماضية، ويرى مراقبون أنه يجب أن تأخذ العدالة مجراها مع وجود تطمينات لأصحاب المظالم بأن القانون والقضاء سيطبق على الجميع بدلا من الثأر الشخصي مع ملاحقة من نهب أموال الشعب وارتكب جرائم بحقه.

4- استقرار الجيش

الجيش المستقر صمام أمان لأي دولة في العالم، وأشار الباحث السياسي طارق عجيب، أن الجيش هو عامل رئيسي لاستقرار سوريا ويجب الحفاظ عليه وإعادة هيكلته بطريقة تساهم في خدمة البلاد.

5- إعادة الإعمار

دمرت الحرب والنزاعات جل المدن والمحافظات السورية، وهو ما يتطلب مئات المليارات لبناء المدن والمؤسسات.

“هاكان فيدان”، وزير الخارجية التركي، أوضح أن المرحلة الجديدة التي تدخلها سوريا بعد سقوط نظام بشار الأسد تمثل فرصة تاريخية لإعادة بناء البلاد وتحقيق الاستقرار.

6- عودة المهجريّن

منذ 2011 هجر ملايين السوريين بلدهم إلى وجهات متعددة، بعد سقوط بشار سيعود أغلب من رحلوا في وقت وجيز.

7- الاقتصاد

لم تلتفت الحكومة السابقة إلى بناء الاقتصاد والمحافظة عليه، بل اعتمدت على الدعم الخارجي وإدارة الصراع الداخلي.

8- التهديد الإقليمي

متابعون ذكروا أن دولا عدة من بينها دول عربية وإسرائيل، لم يروق لها سقوط بشار الأسد على أيدي الشعب، ما يجعل المؤامرات تحيق بالسوريين من كل جانب.

ما الذي تحتاجه سوريا أيضا؟