بعد خدمات الإنترنت.. المصرية للاتصالات تفرض زيادة جديدة على اشتراكات الهواتف الأرضية

مع دخول العام الجديد، رفعت شركة المصرية للاتصالات أسعار الاشتراك الشهري لنحو 13 مليون مشترك بخدمة الهواتف الأرضية التي تحتكرها الشركة الحكومية، اعتبارا من اليوم الخميس.
وبدأت الشركة إخطار العملاء بأسعار السداد الجديدة بقيمة 119.70 جنيها للقسط ربع السنوي للخدمة، بدلا من 85.50 جنيها، بالإضافة إلى دفع 8 جنيهات ضريبة الدمغة السنوية للخط الأرضي.
وفي حال سداد القسط شهريا يدفع المشترك 28.20 جنيها، مع تحصيل فوائد على المتأخرات تصل إلى 14%، وقطع الخدمة لحين سداد قيمة الفواتير المتراكمة على العملاء، وعند التأخر عن الدفع تقطع الخدمة نهائيا، على أن تعاد بعقد توصيل للخط ورقم جديد، تبلغ تكلفته 2500 جنيه.
كما ألزمت الشركة مستخدمي الهواتف الأرضية بزيادة أسعار خدمة باقة الاتصالات الأرضية، بنسبة 30% أسوة بالارتفاعات التي طبقتها كل شركات الهواتف النقالة، نهاية الشهر الماضي، مع تخفيض عدد الدقائق الممنوحة مجانا للمشتركين بالخدمة الأرضية، بنفس نسبة الزيادة المقررة في التسعيرة.
بعد زيادة خدمات الانترنت
تأتي الزيادة في قيمة فواتير الخطوط، بعد أيام من تطبيق الزيادة في أسعار خدمات الإنترنت التي نفذتها الشركات الأربع للهواتف المحمولة، المصرية للاتصالات “وي” و”وأورانج” وفودافون- مصر” والاتصالات الإماراتية، بالإضافة إلى شركتي خدمات الإنترنت “نور” و”تي دلتا” العامة، والتي تراوحت بين 30% و49%.
ارتفع سعر الباقة 140 غيغا بايت من 160 جنيها إلى 239.4 جنيها بزيادة 49.6% وباقة 200 جيجا بايت من 225 جنيها إلى 330.6 جنيها بزيادة 47%، وباقة 400 جيجا بايت من 440 إلى 649.8 جنيها بزيادة 47.7%، وباقة 600 من 650 إلى 850 جنيها بزيادة 30.8% وباقة واحد تيرا بايت من 1050 إلى 1550 جنيها بزيادة 47.7%، مع ارتفاع قيمة ضريبة القيمة المضافة على شامل الفاتورة، بنسبة 14%.
أسباب رفع رسوم اشتراكات الهواتف الأرضية
في تصريحات لعدد من مسؤولي “المصرية للاتصالات” لموقع “العربي الجديد” أكدوا أن أسعار الخدمات الأرضية والإنترنت صادرة عن جهاز مرفق الاتصالات، بعد تقدم الشركات بطلب زيادة أسعار خدمات الاتصالات، لمواجهة الخسائر التي تتعرض لها، من جراء زيادة تكلفة التشغيل، ومعدلات التضخم، الناتجة عن تراجع قيمة الجنيه وارتفاع سعر الدولار، في وقت تحتاج إلى تحديث الشبكات.