عربي ودولي

رغم مساواة المنطقة بالأرض.. 5 قتلى و14 مصابا للاحتلال في بيت حانون

أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي، صباح اليوم الثلاثاء، عن مقتل 5 جنود وإصابة 14 آخرين في عمليتين منفصلتين للمقاومة ببلدة بيت حانون شمالي قطاع غزة المحاصر، ووفق وسائل إعلام عبرية، فإن الجنود القتلى يتبعون لوحدة “نيتسح يهودا” المتطرفة في لواء “كفير”.

واقتصر إعلان جيش الاحتلال على الإشارة إلى سقوط الجنود القتلى والجرحى جراء انفجار عبوات ناسفة، لكن وسائل إعلام عبرية تحدثت في ساعة متأخرة من مساء أمس عن “حوادث أمنية صعبة واستئنائية” تعرض لها جنود جيش الاحتلال في بيت حانون، وأفادت مواقع عبرية بأن عدد الإصابات أعلى بكثير مما أعلن عنه جيش الاحتلال، مشيرة إلى أن الجيش يكتفي بإعلان عدد القتلى والإصابات الخطيرة.

وحسب التفاصيل التي أوردها الإعلام العبري، فقد تعرض جنود الاحتلال إلى حادثة تفجير عبوة ناسفة وكمين إطلاق نار في بيت حانون، حيث وقع الحدث في إطار عملية عسكرية مشتركة بين لواءين ينفذها جيش الاحتلال الإسرائيلي في بيت حانون، وهي بلدة صغيرة تقع أقصى شمالي القطاع وتعرضت للتدمير الشامل منذ الأيام الأولى للحرب.

وقالت إذاعة جيش الاحتلال إن المنطقة التي وقع فيها الكمين تعرضت لغارات جوية مكثفة الأسبوع الماضي لتمهيد العملية البرية، لكن العبوات انفجرت بدقة أثناء مرور القوة الإسرائيلية.

عملية في منطقة منسوفة

كان جيش الاحتلال الإسرائيلي قد أعلن في المراحل الأولى من الحرب، عن اغتيال قائد كتيبة بيت حانون في كتائب القسام حسين فياض، لكن الأخير ظهر للعلن خلال المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار الأخير الذي خرقته إسرائيل، ويبدو أنه لا يزال يدير العمليات في المنطقة شبه المبادة بالكامل.

وصعّدت كتائب القسام في الأيام الأخيرة وتيرة استهداف جنود وآليات جيش الاحتلال المتوغلة في القطاع المحاصر، في حين يواصل الأخير عمليات الإبادة والقصف الممنهج للمدنيين ومنتظري المساعدات، ضمن الحرب المستمرة منذ السابع من أكتوبر 2023.

وقال رئيس الوزراء الاسرائيلي السابق “نفتالي بنيت” : استيقظنا على الاخبار الفظيعة القادمة من غزة صباح اسود ومؤلم.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى