محلي

طعنات وخطاب انتحار.. وفاة برلماني سابق بالمنوفية وزوجته تؤكد وجود شبهة جنائية

في واقعة وفاة غامضة، أعربت زوجة برلماني سابق بمحافظة المنوفية عن شكوكها في رواية وزارة الداخلية، التي أفادت بانتحاره داخل مقر سكنه.

تفاصيل الحادث

وكان أقارب البرلماني السابق عن محافظة المنوفية عبدالحميد الشيخ قد عثروا على جثته في مقر سكنه وبها طعنات متفرقة.

وبحسب وسائل إعلام، فإن نجلي عمومته قاما بالتوجه لمسكنه وكسرا باب الشقة بالاستعانة بأحد النجارين. وذلك لعدم استجابته لاتصالاتهما، واكتشفا وفاته وبجواره أداة تستخدم فى إعداد الطعام.

كما رجح قريبا البرلماني المتوفى انتحاره لسوء حالته النفسية. كما لم يتهما أو يشتبها في وفاته جنائياً.

رواية الداخلية

من جانبها، أشارت التحريات المبدئية لوزارة الداخلية إلى أن البرلماني المتوفى كان يعاني من مرض نفسي، ويتلقى أدوية مضادة للاكتئاب. وأضافت أنه عثر على بعض هذه الأدوية بمكان الوفاة، فضلاً عن وجود جميع متعلقاته الشخصية كاملة وسلامة جميع أبواب ومنافذ الشقة.

وكشفت الداخلية أنه تم العثور على خطاب مكون من 8 صفحات يشير مضمونه إلى إقدام البرلماني المتوفى على الانتحار. وبمناظرة الجثمان تبين وجود جروح قد لا يؤدي بعضها للوفاة، معلنة اتخاذ الإجراءات القانونية.

زوجاته تشكك

من جانبها شككت زوجة البرلماني السابق برواية وفاة زوجها بالانتحار، وأشارت إلى أنه كان يشغل منصبا كبيرا بأحد الأحزاب السياسية الكبيرة.

وجددت الزوجة اتهاماتها بوجود شبهة جنائية، مشيرة إلى تناقض بين طبيعة الإصابات ورواية الانتحار.

وأوضح محاميها أن الجثمان يحمل سبع طعنات نافذة، بعضها في أماكن حيوية مثل الصدر والبطن. وهي إصابات تتنافي -بحسب رأيه- مع فكرة أن يكون الشخص قد انتحر بنفسه بهذه الطريقة.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى