تقاريرمحلي

حصيلة هي الأسوأ منذ سنوات.. 6 وفيات داخل السجون ومراكز الاحتجاز خلال 24 ساعة

في واحدة من أكثر الحوادث مأساوية خلال السنوات الأخيرة، سجلت السجون وأقسام الشرطة وفاة 6 سجناء ومحتجزين خلال 24 ساعة فقط، غالبيتها بسبب التعذيب، بحسب منظمات حقوقية وشهادات أسر الضحايا.

وفاة حسن أبو طالب

جاءت الوفاة الأولى عقب إعلان مراكز حقوقية عن وفاة المعتقل علي حسن عامر أبو طالب، الجمعة الماضي، عن عمر ناهز 75 عامًا.
وأبو طالب هو إمام مسجد عثمان بكرداسة ومدرس متقاعد، وتوفي بسجن وادي النطرون بعد 12 عامًا من الاعتقال على خلفية ما عُرف بـ “أحداث قسم شرطة كرداسة”.

وفاة حازم فتحي

كما توفي المواطن حازم فتحي داخل محبسه في قنا، بعد نحو 5 أشهر من حبسه احتياطيًا.
و”فتحي” هو صاحب واقعة الشجار الشهيرة مع الضابط محمد الملقب داخل سوبر ماركت بنجع حمادي.

وفاة وائل شكري “كيرلس”

أما الحالة الثالثة فهي للشاب وائل شكري، الشهير بـ “كيرلس”، الذي توفي، بحسب منظمات حقوقية. جراء التعذيب على يد ضباط قسم الأهرام بالجيزة، بينهم مأمور القسم ورئيس المباحث.

وجاءت الوفاة بعد القبض عليه بنحو أسبوع من مسقط رأسه بدير الجرنوس، مركز مغاغة بمحافظة المنيا. بينما طالبت أسرته بالتحقيق الفوري في الواقعة.

وفاة شابين بقسم المنشية بالإسكندرية

شهد قسم المنشية بمحافظة الإسكندرية وفاة رمضان السيد حسن (المعروف بـ “إسلام”). وهو متزوج وأب لطفلين.
وبحسب تصريحات للمحامي محمد رمضان لموقع مدى مصر، فقد تم القبض عليه من منزله بدلًا من شقيقه “أكرم”. المطلوب على خلفية نزاع مالي مع عائلة نافذة ترتبط بحزب مستقبل وطن.

ووفقًا لروايات الجيران، احتُجز “إسلام” داخل القسم وتعرض للتعذيب والضرب المتواصل لإجباره على الإرشاد عن مكان شقيقه، حتى فارق الحياة.

أما الضحية الثانية بالقسم فكان محمد أحمد سعد (المعروف بـ “الصاوي”)، وهو متزوج وأب لأربعة أطفال. وكان يقضي عقوبة حبس 6 أشهر في قضية تعاطٍ. وكان مقررًا أن تنتهي عقوبته يوم الاثنين.

وأصيب “الصاوي” بارتفاع شديد في درجة الحرارة بسبب الاكتظاظ وسوء التهوية داخل الزنزانة، ونُقل على فترات متقطعة إلى مستشفى رأس التين العام، لكنه توفي بعد تدهور حالته الصحية.

وفاة وليد طه

كما توفي الموظف ببنك مصر، وليد أحمد طه، داخل قسم ثاني شبرا الخيمة. وذلك بعد أيام قليلة من احتجازه على خلفية شجار مع أحد جيرانه.

وبحسب منشور لشقيق الضحية على موقع فيس بوك، فإن سبب احتجازه يعود إلى كون شقيق خصمه أمين شرطة. حيث مارس القسم ضغوطًا على وليد من أجل التنازل عن المحضر، لكنه رفض. فتم احتجازه عدة أيام “مجاملة” لأمين الشرطة. فيما نفت وزارة الداخلية في بيان رسمي مسؤوليتها عن وفاته.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى