هل تتجه العلاقة المتوترة بين مصر وإسرائيل إلى حرب؟.. عمرو موسى يرد

مع تصاعد التوتر بين مصر والاحتلال إلى ذروته، وفي خضم حرب إعلامية شرسة بين الجانبين، خرج وزير الخارجية الأسبق والأمين العام الأسبق لجامعة الدول العربية عمرو موسى للرد على السؤال المتكرر خلال الأيام الماضية: هل يصل المشهد إلى حرب شاملة؟
خلال مكالمة ببرنامج الحكاية عبر قناة إم بي سي مصر، قال “موسى” إن النقاش حول الحرب ليس مناسبًا في هذه المرحلة، مؤكدًا أن على الدول أن تُمنح الفرصة لإدارة الخلافات دبلوماسيًا، بدلًا من الانجرار إلى سيناريوهات تصعيدية.
حرب سياسية وإعلامية
وأضاف وزير الخارجية الأسيق أن الحرب مع إسرائيل مستبعدة. وما يجري في الوقت الحالي هو حرب سياسية وإعلامية أكثر من كونه صراعًا ميدانيًا.
ووصف موسى الاتهامات الإسرائيلية لمصر بخرق الاتفاقيات بأنها جزء من أدوات الضغط والبلبلة التي تمارسها تل أبيب. معتبرًا أن هذه الممارسات تدخل في إطار “حرب سياسية مكشوفة”.
اقرأ المزيد
قلق إسرائيلي من عودة المناورات المصرية التركية بعد توقف دام 13 عامًا
تحالفات أوسع
وفي تعليقه عن التحالفات الإقليمية، والتي كان آخرها توقيع السعودية اتفاقًا دفاعيًا مع باكستان. واعتبره مؤشرًا على أن الدول العربية لم تعد تكتفي بالاعتماد على طرف واحد لحمايتها. بل تبحث عن بدائل وشراكات أوسع في ظل السياسات الإسرائيلية الراهنة.
كما أكد أن إسرائيل، بسياساتها الحالية، “لن تنجح في تأمين نفسها على المدى الطويل”، لافتًا إلى أن الأمن الحقيقي. لا يمكن أن يتحقق إلا عبر حل عادل وشامل للقضية الفلسطينية.
وختم موسى بالتنبيه إلى أن الدعم الأميركي الكبير لإسرائيل “ليس بلا نهاية”، مشيرًا إلى أن حالة الرفض الدولي في تزايد. بل وتمتد حتى داخل المجتمع اليهودي في الولايات المتحدة، حيث بدأت أصوات تعلو اعتراضًا على نهج تل أبيب.