الرئيس الصومالي: لن تحدث مواجهات بين القوات المصرية والإثيوبية على أرضنا
قال الرئيس الصومالي، حسن شيخ محمود، إن بلاده لن تشهد أي نزاع بين القوات المصرية المتواجدة فيها مع نظريتها الإثيوبية.
وأضاف الرئيس الصومالي في مقابلة مع “بي بي سي“، أن قوات حفظ السلام من البلدين يفصل بينها مئات الكيلومترات. موضحا: “لا أرى سببًا يدفع مصر لإزعاج إثيوبيا، كما لا أرى سببًا يدفع إثيوبيا لإزعاج قوات حفظ السلام المصرية في الصومال”.
توسع الخلافات
وشهدت الفترة الماضية توسع الخلاف بين مصر وإثيوبيا حول سد النهضة إلى تنازل آخر في الصومال، على خلفية مذكرة تفاهم وقّعتها أديس أبابا العام الماضي مع سلطات أرض الصومال الانفصالية، لإنشاء قاعدة بحرية على سواحلها مقابل اعتراف محتمل باستقلال الإقليم، وهو ما تعتبره مقديشو انتهاكًا لسيادتها.
وهو ما ردت عليه القاهرة باستنكارها ما وصفته بحاولات إثيوبيا «القفز على أي أرض من الأراضي”. وقال عبدالفتاح السيسي “الصومال دولة عربية في الجامعة العربية ولها حقوق طبقًا لميثاق الجامعة في الدفاع المشترك عن أي تهديد لها.. إحنا مش هنسمح أن حد يهدد الصومال أو يمس الصومال”.
اقرأ المزيد
وفد عسكري مصري في الصومال تمهيدا لنشر قوات مصرية
قوات مصرية للصومال
وأعلنت القاهرة العام الماضي نيتها إرسال قوات إلى الصومال للتدريب، بعد توقيع اتفاقية أمنية. شملت تسليم أسلحة وذخيرة إلى مقديشو، ما أثار غضب أديس أبابا. قبل أن يتم التوصل إلى تفاهم بشأن مشاركة القوات الإثيوبية في البعثة الجديدة التي كانت الصومال أعلنت نيتها استبعاد عشرة آلاف جندي منها.
وقبل نحو أسبوعين، وصلت إلى العاصمة مقديشو بعثة عسكرية مصرية رفيعة المستوى. في إطار الاتفاقية الموقعة مؤخرًا بين البلدين لتعزيز الشراكة الأمنية ودعم الاستقرار الإقليمي.
وبحسب مصادر عسكرية صومالية، فإن الوفد العسكري المصري سيعمل على وضع الأسس اللوجستية. والتنسيق مع السلطات الصومالية لتسهيل وصول 1,091 جنديا مصريا. كجزء من البعثة الإفريقية، بالإضافة إلى قوات أخرى ضمن الاتفاقية الثنائية بين القاهرة ومقديشو.
