خطة ترامب للسلام في غزة: إنجاز دبلوماسي أم هدنة مؤقتة قبل عودة الحرب؟

سلّطت الصحف البريطانية الضوء على خطة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب موافقة إسرائيل وحركة حماس على المرحلة الأولى من خطته لوقف إطلاق النار في قطاع غزة، بعد مفاوضات غير مباشرة استمرت أربعة أيام في شرم الشيخ.
ورأى محللون أن هذه الخطوة قد تمثل “أكبر إنجاز دبلوماسي” لترامب منذ توليه الرئاسة. لكنها تظل رهينة تفاصيل معقدة تتعلق بإعادة الرهائن وإدارة الانسحاب الإسرائيلي من القطاع.
وفي تقرير لصحيفة الجارديان. أشار الكاتب أندرو روث إلى أن الخطة تمنح “أفضل فرصة لإنهاء الحرب” المستمرة منذ أكثر من عامين. لكنها ما زالت تواجه عقبات تتعلق بمستقبل حماس وسلاحها، ورؤية إسرائيل لما بعد الحرب.
أما صحيفة التايمز فوصفت الاتفاق بأنه “لحظة فارقة” جاءت بعد ثمانية أشهر من المفاوضات المتعثرة. مؤكدة أن البيت الأبيض ينظر بتفاؤل حذر إلى إمكانية أن يشكل الاتفاق نقطة تحول في الصراع.
من جانب آخر، ناقشت التلجراف فرص ترامب في الفوز بجائزة نوبل للسلام، مشيرة إلى أن أسلوبه “المثير للجدل والمنقسم” قد يقف عائقاً أمام ذلك، رغم الإنجاز الذي حققه في ملف غزة.
وبينما يستعد ترامب لزيارة المنطقة لتوقيع الاتفاق، يبقى التساؤل الأبرز: هل ينجح في ترسيخ السلام فعلا، أم أن الحرب ستعود بمجرد إتمام صفقة الرهائن؟
إقرأ أيضا
تعرّف على خطة ترامب لغزة التي وافق عليها قادة العرب والمسلمين