البنزين للأغنياء 95 زاد بنسبة 10.5%، و92 للطبقة المتوسطة زاد بنسبة 11.6%! ، و80 للغلابة زاد بنسبة 12.7%!، والســولار زاد بنسبة 13%!.
الحكومة تغش المواطنين وترفع الأسعار على الفقراء أكثر من الأغنياء. إلى ذلك قال رئيس الوزراء قبل أشهر، إن الزيادة الأكبر ستكون على البنزين للحفاظ على سعر السولار.
أسعار المنتجات البترولية في مصر تخضع لمراجعة دورية كل 3 أشهر، تنفذها لجنة التسعير وفق آلية التسعير التلقائي.
اللجنة بدأت عملها في 2019، بهدف ربط الأسعار المحلية بالتغيرات العالمية.
الجدير بالذكر أن لجنة تسعير المحروقات أقرت وقت إنشائها نظاما موحدا، وينص على أن تكون الزيادة أو التخفيض في حدود 10% فقط، وهو ما لم تلتزم به للمرة الرابعة.
إقرأ أيضا
مصر ترفع أسعار الوقود للمرة الثانية في 2025
هل تحتاج مصر لرفع أسعار المحروقات؟
الدولة وضعت في الموازنة العامة تقديرا لأسعار النفط، عند 80 دولارا للبرميل، على أساس سعر صرف 50 جنيها للدولار.
الوضع الحالي خفض سعر البرميل إلى 63 دولار، وتحسّن سعر الصرف قليلا ليصبح 48 جنيها للدولار.
الدولة تحقق توفيرا نظريا يقدر بنحو 5.5 مليار دولار سنويا، هذا التوفير يكفي لتغطية بند دعم المحروقات بالكامل تقريبا.
وحتى في السيناريو المحافظ يُغطي نحو 88% من الدعم المخصص في الموازنة.
التراجع في الأسعار يمثل تحسنا بنحو 24% في تكلفة البرميل عن تقديرات الموازنة.
لماذا ترفع الحكومة أسعار الوقود بشكل كبير؟
