عربي ودولي

إسرائيل تدرس 5 خيارات للتعامل مع ملف الأسرى في غزة وتنتظر موافقة أميركية

أعلن مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو. أن إسرائيل تسلمت رفات أسير جديد عبر طواقم الصليب الأحمر، ليرتفع عدد ما تسلمته تل أبيب منذ بدء اتفاق وقف إطلاق النار. إلى رفات 17 أسيرا وإطلاق سراح 20 أسيرا أحياء من أصل 28.

غير أن السلطات الإسرائيلية أكدت أن إحدى الجثث المستلمة لا تعود لأي من أسراها المعروفين. مشيرة إلى أن عدد الجثث المؤكدة يبلغ 16 فقط، فيما تتهم حركة “حماس” بالتباطؤ في تسليم الجثث الباقية، رغم علمها – وفق مسؤولين إسرائيليين – بمواقع ما لا يقل عن ثماني جثث.

في المقابل، نفت “حماس” هذه الاتهامات، مؤكدة أنها تبذل جهودا كبيرة لتحديد أماكن الرفات وسط الدمار الكبير الذي خلّفته الحرب المستمرة منذ عامين، ومقتل عدد من العناصر الذين كانوا مسؤولين عن احتجاز الأسرى.

خيارات إسرائيل

في خضم هذه التطورات، كشفت صحيفة جيروزالم بوست. أن إسرائيل تدرس خمسة خيارات بديلة في حال فشل استعادة الجثث المتبقية، تشمل:

  1. توسيع نطاق السيطرة الميدانية في غزة،
  2. تصعيد العمليات العسكرية،
  3. إنهاء اتفاق وقف إطلاق النار،
  4. تنفيذ عمليات خاصة لانتشال الرفات،
  5. زيادة الضغط الدبلوماسي على حماس.

كما ذكرت صحيفة يديعوت أحرونوت. أن تل أبيب تدرس توسيع وجودها العسكري في القطاع كإجراء عقابي. لكنها بانتظار ضوء أخضر من واشنطن بعد انتهاء المهلة التي حدّدها الرئيس الأميركي دونالد ترامب.

وفي سياق متصل، أعلن مكتب نتنياهو أن عدد الجثث التي لا تزال داخل غزة يبلغ 12، فيما أشارت حماس إلى صعوبات لوجستية كبيرة في تحديد مواقعها بين الأنقاض.

وسمحت إسرائيل لفريق فني مصري بالعمل مع الصليب الأحمر داخل القطاع للمساعدة في تحديد أماكن الجثث باستخدام معدات ثقيلة، ضمن خطة البحث الواقعة خلف “الخط الأصفر” الذي انسحبت إليه القوات الإسرائيلية في وقت سابق وفق خطة ترامب.

يُشار إلى أن تسليم رفات الأسرى الإسرائيليين يمثل أحد أبرز التحديات التي تواجه خطة الرئيس الأميركي ترامب الخاصة بقطاع غزة، والتي بدأ تنفيذها في العاشر من أكتوبر الجاري.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى