بلومبرغ: الإمارات ترفض المشاركة في إعمار غزة قبل إنهاء سلاح حماس

رفضت حكومة الإمارات المشاركة في إعادة إعمار غزة، قبل نزع سلاح حركة المقاومة الإسلامية (حماس)، واستبعادها من أي دور في إدارة القطاع، إلى جانب إجراء إصلاح شامل للسلطة الفلسطينية.

ونقلت وكالة بلومبرغ عن المستشار الدبلوماسي لرئيس الدولة، أنور قرقاش، قوله إن أبوظبي “مترددة في تخصيص أموال كبيرة لغزة في غياب وضوح سياسي بشأن مسار الأمور”.

وأشار “قرقاش” في حديثه إلى أن الإمارات تشترط رؤية طويلة المدى نحو إقامة دولة فلسطينية وترتيبات أمنية واضحة على الأرض قبل الالتزام بأي تمويل.

نزع سلاح حماس

كما نقلت عن مسؤول رفيع آخر، لم تسمه، أن أبوظبي تطالب بنزع سلاح حماس بالكامل، واستبعادها من إدارة غزة، وإصلاح السلطة الفلسطينية.

ووفق بلومبرغ، فإن أبو ظبي ترغب من موقفها ضمان استقرار غزة وتفادي تكرار جولات الصراع. وليس مجرد ضخٍّ للأموال دون ضمانات سياسية وأمنية، بحسب ما أشار المسؤول الإماراتي.

اقرأ أيضا
إسرائيل تدرس 5 خيارات للتعامل مع ملف الأسرى في غزة وتنتظر موافقة أميركية

توافق سعودي إماراتي

ما نقلته وكالة بلومبرج عن المسؤول الإماراتي اتفق مع ما نقله صحيفة “يسرائيل هيوم” العبرية ، والتي ذكرت أن السعودية. وضعت شرطين أساسيين للمشاركة في إعادة إعمار قطاع غزة. وذلك خلال استقبال مبعوث الرئيس الأمريكي دونالد ترامب إلى الشرق الأوسط، ستيف ويتكوف، وصهره جاريد كوشنر.

ووفقًا لما نقلته الصحيفة عن مصدر دبلوماسي سعودي، فقد رفضت الرياض الطلب الأمريكي بتولي دور محوري في تنفيذ الخطة. سواء على مستوى قوات الأمن أو الإدارة المدنية أو التمويل والاستثمار في مشاريع الإعمار.

وأوضح المصدر أن الرد السعودي كان حاسمًا: “لن نشارك ما لم تُلبَّ شرطان واضحان: أولاً، نزع سلاح حماس وتسليمها السلطة. وثانيًا، إشراك السلطة الفلسطينية منذ مرحلة مبكرة في عملية إعادة الإعمار وتولي المسؤولية الحكومية”.