باستثمارات أولية 3 مليارات دولار.. مفاوضات مع الكويت لبدء إدارة المطارات المصرية
دخلت الكويت على خط الاستحواذ على الأصول المصرية، بعدما كشفت مصادر مطلعة عن مباحثات تجريها مع الحكومة لإطلاق حزمة استثمارات جديدة تقدر بنحو 3 مليارات دولار خلال الفترة المقبلة، في خطوة تعكس استمرار اندفاع رؤوس الأموال الخليجية نحو السوق المصري.
وفق المصادر التي تحدثت لموقع “إنتربرايز“، فإن المفاوضات لا تزال مستمرة بين الطرفين، وفق ما قاله أحد المصادر، متوقعا الاتفاق على الشريحة الأولى من الاستثمارات المزمعة قبل نهاية العام الحالي أو بحلول الربع الأول من العام المقبل.
إدراة المطارات
وأضاف المصدر أن الكويت تسعى إلى ضخ استثمارات أيضا في قطاعات الموانئ واللوجستيات والصناعة والطاقة المتجددة.
وأبدى الجانب الكويتي اهتمامه أيضا بالطرح الأول لبرنامج إدارة المطارات المصرية، بحسب المصادر، التي رجحت أن تطلق الحكومة البرنامج بالتعاون مع مؤسسة التمويل الدولية قبل نهاية العام الجاري.
الاستثمارات المزمعة ستمول جزئيا من خلال مبادلة الودائع الكويتية الموجودة لدى البنك المركزي المصري، إلى جانب ضخ استثمارات مباشرة في الأصول الصناعية والمصرفية ومراكز البيانات والصناعات المختلفة، بحسب ما أكدته المصادر لإنتربرايز.
خصخصة المطارات
وكانت مؤسسة التمويل الدولية قفد كشفت عن قائمة بـ 11 مطارا مصريا ستخضع للتطوير عبر شراكة بين القطاعين العام والخاص في مارس الماضي، وسيكون مطار الغردقة الدولي بمثابة مشروع تجريبي للبرنامج.
جميع المطارات أمام القطاع الخاص
وفي 24 ديسمبر الماضي، قال رئيس مجلس الوزراء مصطفى مدبولي إن الحكومة. ستفتح جميع المطارات أمام القطاع الخاص. مؤكدًا استعداد الحكومة للاستماع إلى أي أفكار من المستثمرين. لزيادة أسطول الطيران المصري.
وأضاف مدبولي، خلال لقائه مع عدد من المستثمرين حينها أنه وجه وزير الطيران. بألا يكون هناك مطار واحد يتم تشغيله من قِبل الحكومة، وأن يتولى القطاع الخاص عملية التشغيل.
بعد صفقة علم الروم
وقبل أيام، عقدت الحكومة صفقة ضخمة مع شركة الديار القطرية. لتطوير منطقة علم الروم بمطروح، باستثمارات تبلغ 29.7 مليار دولار.
ومن المقرر أن تسدد “الديار” القطرية 3.5 مليار دولار ثمنا للأرض. إضافة إلى استثمار عيني بقيمة 26.2 مليار دولار لبناء المشروع.
اقرأ أيضا:
بعد صفقة علم الروم ورفع الوقود.. بعثة صندوق النقد تزور مصر خلال نوفمبر الجاري
