محلي

حبس محام بتهمة التعاطف مع المواطن المعتدي عليه في الحرم

لم يكن المحامي بالنقض أسامة الششتاوي يعلم أن مجرد التعاطف مع أحد المواطنين أو الدفاع عن المعتدى عليهم بالخارج سيكلفه الاعتقال والإخفاء القسري قبل عرضه على النيابة بتهم ملفقة.

لكن في مصر، ومع النظام الحالي، أصبح الحصول على العدالة أو ممارسة الحقوق القانونية من قبيل المستحيل، بعدما رصدت الشبكة المصرية لحقوق الإنسان قيام نيابة أمن الدولة العليا بالتحقيق مع المحامي بالنقض وعضو نقابة المحامين أسامة فتحي الششتاوي، بعد اعتقاله التعسفي يوم الاثنين الماضي.

حبس 15 يوما

وبعد توجيه اتهامات من التهم الجاهزة التي توجه للسجناء السياسيين. وهي الانضمام إلى جماعة أُسست على خلاف أحكام القانون ونشر أخبار كاذبة. أصدرت النيابة قرارًا بحبسه 15 يومًا على ذمة التحقيق.

تضامن مع المعتمر

وكان “الششتاوي” قد دعا في منشور على على صفحته بموقع “فيسبوك”. إلى دعم محامٍ مصري تعرض لاعتداء من قبل أحد حراس المسجد الحرام في المملكة العربية السعودية. في إطار تضامن مهني وإنساني مع زميله، وهو ما يُرجّح أن يكون سببًا في استهدافه، بحس بالشبكة.

وأوضحت الشبكة المصرية أن ما تعرض له الأستاذ الششتاوي. يمثل استمرار فى حملات التنكيل بالمحامين و انتهاكًا واضحًا لحقه في حرية الرأي والتعبير.

كما طالبت بالإفراج الفوري عنه واحترام حقه كمحامٍ في التعبير عن آرائه بحرية دون خوف من الملاحقة. وضمان حماية جميع أعضاء نقابة المحامين من أي إجراءات تعسفية تمس استقلالهم أو حريتهم المهنية.

اقرأ أيضا:
رغم الانتقادات.. السيسي يصدق على قانون الإجراءات الجنائية

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى