تقاريرمحلي

ضرب.. تهديد.. وحبس داخل الفصول — هل فقدت المدارس السيطرة؟

انتشار حوادث العنف في المدارس المصرية. عدد من الطلاب بالصفوف من الأول وحتى الثالث الإبتدائى، أصيبوا بكسور ونزيف في المخ بمدرسة في مصر الجديدة. نتيجة سقوط “ترمبولين هوائي” بالطلاب، على ارتفاع ما يقرب من 7 أمتار خلال يوم ترفيهي.

قال أحد أولياء الأمور، “المدرسة جابت للعيال زحاليق من اللى بتتنفخ دي وعشان طبعا استرخصوا فأجروا الزحاليق من واحد مجهول، واحدة من الزحاليق انفجرت والعيال فوق، من بينهم بنت وقعت من ارتفاع حوالي 7 متر من أعلى الزحليقة بسبب انفجارها وحاليا فى غيبوبة وعندها نزيف فى المخ”.

وقال آخر، “أطفال تانيين حصلهم كسور والباقي حصلهم كدمات. وطبعا المدرسة بتحاول تخبي الكارثة دى ومحرَّجة على أولياء الأمور إنهم يتكلموا وبيهددوا بفصل عيالهم”.

قبل أيام قام مدير المدرسة الزراعية الفنية بطنطا، بمنع الطلاب من دخول المدرسة مع إعطاء تعليمات برسوبهم، وقام بتوجيه سب وقذف لهم بشكل مباشر، بسبب تأخرهم عن دفع المصروفات الدراسية.

على غرار ما جرى في طنطا بالغربية. مدرسة “نيو كابيتال” عاقبت المتأخرين عن سداد المصروفات. بالحبس داخل الفصل والحرمان من الشرب ودخول الحمام.

“حبست المدرسة ابنتي فريدة داخل فصل دراسي منفصل لمدة تجاوزت 3 ساعات بسبب تأخرها عن سداد المصروفات الدراسية وتقدمت بشكوى رسمية إلى وزارة التربية والتعليم”، حسب أحد أولياء الأمور.

مشاهد المدارس العنيفة أصبحت عرضا مستمرا، وضحاياه في كل حادثة هم الأطفال الصغار. ومنهم هذا الطالب الذي ضربه مدرسه على يده اليسرى ويده اليمنى مكسورة.

كيف تفسر انتشار العنف داخل المدارس؟

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى