تقاريرمحلي

بين الإشادة والجدل: هل ينجح برنامج دولة التلاوة في إحياء التلاوة المصرية الأصيلة؟

برنامج دولة التلاوة انطلق منتصف الشهر الجاري. البرنامج تعاون بين وزارة الأوقاف والمتحدة للخدمات الإعلامية، يعرض على عدد من القنوات ومنصة Watch It.

شارك في الاختبارات أكثر من 14 ألف متسابق من جميع المحافظات. وتم تصفية المتسابقين عبر مراحل متعددة، وواختيار أفضل 32 موهبة للتنافس في الحلقات النهاية.

إجمالي قيمة الجوائز 3.5 مليون جنيه، الفائزان بالمركز الأول في فرعي الترتيل والتجويد يحصلان على مليون جنيه لكل واحد، كما سيتم تسجيل المصحف كاملا بصوتهما و إذاعته على قناة “مصر قرآن كريم”.

سيشرف الفائزان على إمامة المصلين في صلاة التراويح، في مسجد الإمام الحسين خلال شهر رمضان القادم.

الهدف من البرنامج اكتشاف المواهب الجديدة في ترتيل وتجويد القرآن. كما يُنظر إليه على أنه خطوة لإحياء المدرسة المصرية الأصيلة في التلاوة.

لكن البرنامج الذي أُشيد به يواجه انتقادات أيضا. من ضمنها غياب أعلام القرآن، حيث يرى مراقبون في غياب كبار الحفاظ والقراء في مصر عن لجنة التحكيم. خللا كبيرا في تحقيق الهدف المراد من البرنامج.

أمثال أحمد عيسى المعصراوي و محمد جبريل. إضافة إلى شيخ عموم المقارئ المصرية حاليا أحمد نعينع.

لجنة التحكيم تتكون من علماء بالأزهر والداعية مصطفى حسنى. ومن بينهم جابر البغدادي نائب الطريقة الخلوتية الجودية في بني سويف، الذي تدور حوله الكثير من الشبهات.

أشار بعض المراقبين إلى أن منهج البغدادي الصوفي “متشدد”. وحديثه عن المحبة والقرب إلى الله قد يتم استخدامه لتبرير ممارسات صوفية مبالَغا فيها.

يقول جابر البغدادي، “التصوف هو الإسلام ليس ركنا إضافيا بل روحانية الإسلام ويجب أن يدرس في المؤسسات التعليمية”.

هذا الطرح أثار جدلا وبعض العلماء يراه تسطيحا للدين. أو محاولة لدمج التصوف في التعليم الرسمي.

إقرأ أيضا

إيقاف الشيخ محمد السلكاوي لمدة عام بسبب أخطاء التلاوة

زر الذهاب إلى الأعلى