الرئيس الأمريكي وقع أمرا تنفيذيا بدراسة تصنيف، بعض فروع جماعة الإخوان المسلمين كمنظمات إرهابية أجنبية. البيان اتهم الجماعة بامتلاك شبكة عابرة للحدود، تغذي الإرهاب وحملات زعزعة الاستقرار. ضد المصالح الأميركية وحلفائها في الشرق الأوسط.
البيان ذكر أن قياديا بارزا في جماعة الإخوان بمصر، شجع على تنفيذ هجمات ضد شركاء أمريكا ومصالحها في الشرق الأوسط.
وزيرا الخزانة والخارجية الأمريكييْن، مطالبان بتقديم التقارير للرئيس خلال 45 يوما من الأمر التنفيذي.
الإخوان المسلمون ردوا على الادعاءات الأمريكية ببيان فندوا فيه التهم التي وجهها “ترامب” لهم. الجماعة رفضت رفضا قاطعا الأمر التنفيذي الأمريكي.
بيان الجماعة ذكر، “حكومات ديمقراطية عديدة بما في ذلك حكومة الولايات المتحدة قد قامت من قبل بمراجعة مثل هذه المقترحات وتوصلت إلى أن تصنيف الإخوان المسلمين على أنها جماعة إرهابية أمر منفصل تماما عن الواقع وغير مدعوم بأي أدلة”.
بيان الجماعة قال إن الرئيس الأمريكي ونظامه رضخوا لضغوط خارجية، تخدم أجندات خارجية وليس مصالح الشعب الأمريكي، خاصة من الحكومتين الإماراتية والإسرائيلية.
“هذه الأجندات الخارجية تتناقض بشكل مباشر مع مبدأ أميركا أولا الذي تبناه الرئيس ترامب واستشهد به مرارا وتعكس التأثير المقلق لشبكات الضغط الأجنبية على قرارات ذات صلة بالأمن القومي الأميركي”، حسب بيان الجماعة.
الإخوان قالوا إن لهم تاريخ طويل من المشاركة السلمية. والتزموا بالأنظمة الديمقراطية السلمية. واحترموا العمليات الدستورية والمشاركة المدنية السلمية كما حدث في مصر.
