مقتل قائد المليشيا المتعاونة مع الاحتلال ياسر أبو شباب

أعلنت إذاعة الجيش الإسرائيلي، اغتيال قائد الميليشيات المتعاونة معها، ياسر أبو شباب، في قطاع غزة على يد مسلحين مجهولين.

وقالت صفحة عميت سيغال العبرية إنه في تطور سيئ لإسرائيل، اعتبرت حماس ياسر أبو شباب تهديدًا استراتيجيًا لحكمها، وسيتعين أيضًا التحقيق في كيفية تجاوز أعضاء حماس للخط الأصفر واغتياله.

فيما نقلت منصة عبري لايف عن صحيفة حدشوت للو تسنزورا قولها إنه يبدو أن ياسر أبو شباب وغسان الدهيني قد وقعا في كمين نصبته حماس.

وبدورها، نقلت الشرق بلومبيرج عن وسائل إعلام إسرائيلية أن أبو شباب، قتل في رفح بعد تعرضه لكمين من عناصر كتائب القسام التابعة لحركة حماس.

من هو ياسر أبو شباب

وكان ياسر أبو شباب قد تزعم ما يسمى القوات الشعبية في غزة بتعاونه مع جيش الاحتلال الإسرائيلي. والتحرك بالتنسيق معه، وقال إنه يحظى بدعم السلطة الفلسطينية.

واشتهر أبو شباب بقيادة مجموعة تقوم بالسطو على قوافل المساعدات وبمساعدة جيش الاحتلال. وقد أصدرت الغرفة المشتركة لفصائل المقاومة الفلسطينية بيانا أهدرت فيه دمه بتهمة العمالة وخيانة الوطن. في تقرير فاطمة التريكي نتعرف على قصة وأحداث هذه الخيانة للوطن والقضية.

وفقاً لتقارير إعلامية، تتألف جماعة أبو الشباب، التي تطلق على نفسها اسم “جهاز مكافحة الإرهاب”.من حوالي 100 مسلح يعملون في شرق رفح بموافقة ضمنية من القوات المسلحة الإسرائيلية وتوصف الجماعة بأنها ميليشيا وعصابة إجرامية.

ونقلت صحيفة تايمز أوف إسرائيل عن مصادر دفاعية قولها إن إسرائيل. زودت أعضاء “جماعة أبو الشباب” ببنادق كلاشينكوف، إضافة لبعض الأسلحة التي استولت عليها من حماس.

براءة عائلته وإهدار دمه

وكانت عائلة أبو شباب في قطاع غزة قد أعلنت البراءة التامة من ياسر أبو شباب. واعتبرته خارجاً عن نهجها الوطني والأخلاقي، وأنه لم يعد لا هو ولا بعض شبابها الذين يعملون معه يمتون بصلة إلى عائلتنا الأصيلة. التي قدّمت ولا تزال تقدم في سبيل فلسطين.

وقالت العائلة في بيان إنها ستلاحق ياسر وتحاسبه بأشد الوسائل الممكنة. ولن تسمح بأن يكون سبباً في تشويه سمعتها وتاريخها المشرف. وخاصة أنه عمل على التغرير بنا طول الفترة الماضية.