محلي

نائبة تقترح عودة الضرب بالعصا إلى المدارس

أثار مقترح للنائبة أمال عبد الحميد، حول إعادة النظر في آليات عودة هيبة المعلم داخل المدرسة؛ جدلا على منصات التواصل.

واقترحت النائبة إعادة إعطاء المعلم والمدرسة صلاحيات ووسائل تهذيبية، حتى لو كانت بـ”الضرب بالعصا”، زاعمة أن “الأساليب التربوية الحديثة القادمة من الغرب فشلت وكانت النتيجة أجيالا لديها انفلات أخلاقي”، حسب تصريحات لها نقلتها وسائل إعلام محلية.

وأضافت أن الدور التربوي للمدرسة تراجع خلال العقد الأخير، خاصة بعد تجريد المعلم من الكثير من الصلاحيات والوسائل التهذيبية.

تسببت تصريحات النائبة في استقبال رواد مواقع التواصل لها بردود متباينة، إذ يرى محمد باضاوي أن هيبة المعلم التي فقدها، لن تعيدها عودة العصا إلى المدرسة، بل سيعيدها رد الاعتبار الكامل للمعلم في جميع مستحقاته المادية والمعنوية والاعتبارية.

وجهت الإعلامية لميس الحديدي، عبر نامجها «كلمة أخيرة» على شاشة «ON»، سؤالًا للبرلمانية آمال عبد الحميد قائلة: «سيادة النائبة هل تعرضتي للضرب وانتي صغيرة؟».

لترد النائبة: «نعم كان لي مدرسة تقوم بضربي ولكنها تحبني وكنت أحبها وأخشاها، ولا أنزعج من ضربي لاني أعرف أنها تحبني»، لترد «الحديدي» قائلة: يعني حضرتك عاوزة ترجعي الضرب للمدرسة ونعمل تست نفسي للمدرس نشوف هيدي كام ضربة؟.

لتوضح النائبة قائلة: «اقتراحي هو وضع ضوابط للضرب في المدارس بمعنى استخدام العصا للترهيب والتخويف للطالب، وإعطاء فرصة للمدرس للسيطرة على أداؤه وأداء المنظومة التعليمية داخل الفصل، وهو أسلوب تربينا عليه أعتقد سيكون له تأثير إيجابي على التعليم خاصة أن المنظومة الحديثة فشلت في الغرب، فما بالك بمجتمعنا الشرقي».

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى