عربي ودوليمحلي

إسرائيل تمنح مصر حق تعزيز قواتها في رفح بغض النظر عن اتفاقية"كامب ديفيد"

أذن الاحتلال الإسرائيلي لمصر بنشر قوات عسكرية كبيرة تتجاوز الحدود المنصوص عليها في اتفاقيات السلام مع القاهرة على حدودها مع غزة في منطقة رفح المصرية، وفق ما جاء في تقرير لموقع “ماكو” الإسرائيلي.

الموقع أوضح أنه رغم سيطرة جيش الاحتلال الإسرائيلي عسكريا على نسبة كبيرة من أراضي قطاع غزة، لكن المنطقة الرئيسية التي يمتنع عن العمل فيها على الأرض، في الوقت الحالي هي رفح في الجنوب، وينتظر الجيش حاليا قرارا من مجلس الحرب بشأن القتال هناك. 

حسب الموقع الإسرائيلي فإنه في حال اتخاذ هذا القرار، فسيكون من ضمن الخيارات إخلاء جزء من السكان المحليين إلى أماكن أخرى في جنوب غرب غزة، وليس في الشمال. وفضلا عن ذلك، تعد إسرائيل أيضاً خطة عمل على طول محور فيلادلفيا، المنطقة العازلة بين قطاع غزة ورفح المصرية.

كما أضاف أن إسرائيل أذنت لمصر بنشر قوات عسكرية كبيرة تتجاوز الحدود المنصوص عليها في اتفاقيات السلام. وذلك لغرض أنشطة وعمليات ينفذها الجيش المصري في منطقة رفح المصرية وعلى طول محور فيلادلفيا للتعامل مع الوضع من الجانب المصري ومكافحة التهديدات الإرهابية والأنفاق الناشئة منها.

حيث زعم الموقع أن جيش الاحتلال الإسرائيلي يسيطر حالياً على حوالي 60% من أراضي قطاع غزة. ونشر المتحدث باسم جيش الاحتلال الإسرائيلي الأحد 14 يناير بمناسبة مرور 100 يوم على الحرب بيانات تفصل الاغتيالات التي نفذها الجيش الإسرائيلي والأهداف التي هاجمها حتى الآن.

زر الذهاب إلى الأعلى