بعد انتقاده الحزب المعارضة.. حزب الوفد يقرر إقالة رئيسه السابق سيد البدوي

يشهد حزب الوفد أقدم الأحزاب المصرية أزمة كبيرة على إثر قرار رئاسة الحزب بفصل الدكتور السيد البدوي، الرئيس السابق للحزب، بعد تصريحاته التي انتقد فيها أداء الحزب والمعارضة المصرية على حد سواء.
بداية الأزمة
وقال “البدوي” لبرنامج “على مسؤوليتي” المذاع عبر شاشة “صدى البلد”، إنه لم يدخل الحزب منذ خروجه منه إلا مرة واحدة “وكان غير مرحب بوجودي، وأنا كبير العائلة الوفدية بقرار الهيئة العليا للحزب”.
وتابع “غير مرحب بي من رئيس الحزب الحالي طبعًا، الذي يحيط به مجموعة بعضهم سيئ جدًا، واثنان من مساعدي رئيس الحزب تم نشر فيديو لهم بقاعة الهيئة العليا تحت صورة سعد زغلول وهم يتاجرون في الآثار أو يتفقون على صفقة آثار، وهناك من على شاكلتهم موجودون الآن”، على حد قوله.
ليس معارضة ولا أغلبية
وأضاف “البدوي”: “الوفد لم يعد يُحسب معارضة، ولا أغلبية، ولا له أي شكل ولا له أي منظر، إحنا النهاردة معندناش معارضة؛ لأن الأحزاب كلها تدور في فلك الموالاة كما هم يقولون”.
وعلق البدوي على قرار فصله، قائلًا “يمامة انضم للوفد وكنت سكرتيرًا عاما للحزب عام 2002، ولم يشارك في أي فعالية وطنية، علاوة على أن مبنى الحزب تم شراؤه من أموال قادة الحزب ولم يكن له أرضية داخل الحزب على الإطلاق”.
نص الإقالة
ونص القرار الذي اطلعت عليه المنصة على أنه “بعد الإطلاع على لائحة النظام الأساسي للحزب والمادة الخامسة منه، وبعد الاطلاع على المذكرة المرفقة وما بها من حيثيات وأسباب اتخاذ القرار، خاصة في ضوء ظهوره مؤخرًا على قناة صدى البلد ومهاجمته الحزب وقياداته، تقرر فصل السيد البدوي من الحزب وكافة تشكيلاته، على أن ينفذ هذا القرار من تاريخ صدوره، ويلغى كل ما يخالف ذلك من قرارات”.