تقاريرمحلي

الحوار الوطني شغلته ايه؟

الحوار الوطني الذي أطلقته الدولة قبل عامين، يضم 4 أعضاء جدد بين طياته من توجهات مختلفة.

وكيل اللجنة التشريعية عن حزب مستقبل وطن إيهاب الطماوي، وزير التعليم العالي الأسبق عن حزب حماة وطن أشرف الشيحي، النائب البرلماني المستقل ضياء داود، أستاذ العلوم السياسية بجامعة القاهرة عمرو حمزاوي.

سياسيون أكدوا أن الحوار الوطني رغم مناقشته عشرات لموضوعات، إلا أنه لم ينفذ عنه أي شئ من قبل القيادة السياسية.

قال عمرو هاشم ربيع نائب رئيس مركز الدراسات السياسية والاستراتيجية بالأهرام، إنه نادرا ما يتم الاستجابة لمخرجات الحوار الوطني، كما أكد مجدي حمدان، عضو المكتب السياسي لحزب المحافظين، أن الحوار تحول إلى مكلمة وساحة لتوسيع الطموح السياسي للمنسق العام للحوار ضياء رشوان وحزبه الجديد من دون أن تنفذ التوصيات الجادة.

محامون رأوا في استمرار الحوار الوطني بهذا الشكل خسارة، خاصة في ظل وجود مجلس للنواب وآخر للشيوخ، “ما هي ضرورة وجود الحوار الوطني في ظل وجود برلمان ومجلس شيوخ هل له ضرورة ولا بيعمل إزدواج مؤسسي؟”، حسب نجاد البرعي، عضو مجلس أمناء الحوار الوطني.

أسباب استمرار الحوار الوطني

1- الرغبة في خلق حالة من التوافق و الاصطفاف الوطني خلف السلطة.

2- توجيه رسالة داخلية وخارجية بأن مصر بها حوار ومعارضة.

3- تنوع المشارب في الحوار تكسبه ثقلا بعض النظر عن النتائج.

4- الانتقادات الخارجية الموجهة للسلطة في إدارة الملفات.

5- غياب أعضاء الحوار الوطني عن الحضور من دون اعتذار أو استقالة أو حتى تجميد للنشاط.

أوضح طارق العوضي المحامي وعضو لجنة العفو الرئاسي، أن مسار تجربة الحوار الوطني في مصر يعكس عمق الأزمة السياسية، والحوار ليس مجرد إجراء شكلي بل هو أداة لبناء توافق وطني وإدارة الخلافات  في ظل عدم تمثيل جميع الأطراف في النقاشات.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى