عربي ودولي

الجمهوريون يتحركون لإيقاف الرئيس الأمريكي و1200 مظاهرة اليوم ضد ترامب وماسك

سجلت الأسواق الأميركية أسوأ خسائر في يومين متتاليين منذ 5 سنوات

أعلن النائب الجمهوري “دون بيكون”، اليوم السبت، عزمَه تقديمَ مشروع قانون في مجلس النواب يُقيّد سلطات الرئيس الأميركي “دونالد ترامب” في فرض الرسوم الجمركية، بحسب ما أفاد به موقع “بولتيكو”.

ويقترح المشروع إنهاء أي رسوم جمركية من خلال تصويت “الكونجرس” في أي وقت، ويُلزم أيضا المشروع الرئيسَ “ترامب” بإخطارِ الكونجرس في غضون 48 ساعة من فرض أي رسوم جمركية.

كما يشترط موافقةَ “الكونجرس” على أي رسوم مقترحة من الرئيس خلال 60 يوما. وبحسب الصحيفة، وقّع أربعةُ جمهوريين آخرين على مشروع القانون هذا كرُعاة مشاركين.

هذه الخطوة جاءت في أعقاب إغلاق بورصة “وول ستريت” على انخفاض بنحو 6% متأثرةً بالرسوم الجمركية الجديدة التي أعلنها الرئيس الأميركي.

خسائر أمريكية بالجملة

سجلت الأسواق الأميركية أسوأ خسائر في يومين متتاليين منذ 5 سنوات، حيث تراجع مؤشر “ستاندرد آند بورز” بنسبةٍ تجاوزت 9%، بينما تراجع مؤشر ناسداك بأكثر من 10% و”داو جونز” بنسبة 7.86% على أساس أسبوعي.

بدوره توقع رئيس الاحتياطي الفيدرالي الأميركي “جيروم باول”، أن تتسبب الرسوم الجمركية التي فرضها الرئيس الأميركي “دونالد ترمب” بارتفاع التضخم وتباطؤ النمو.

كما أكد رئيس الاحتياطي الفيدرالي الأميركي أنه من السابق لأوانه التفكير في إجراء تغييرات على السياسة النقدية الأميركية وذلك على خلفية تأثيرات الرسوم الجمركية الأخيرة التي فرضها “ترامب”.

مظاهرات ضد ترامب وماسك

يعتزم معارضو الرئيس الأمريكي “دونالد ترامب”، والملياردير “إيلون ماسك”، تنظيم مسيرات في جميع أنحاء الولايات المتحدة، اليوم السبت، للاحتجاج على إجراءات الإدارة بشأن تقليص حجم الحكومة والاقتصاد وحقوق الإنسان وقضايا أخرى.

ومن المقرر تنظيم أكثر من 1200 مظاهرة تحت شعار “ارفعوا أيديكم” بواسطة أكثر من 150 مجموعة، من بينها منظمات حقوق مدنية ونقابات عمالية ومدافعون عن المثليين ومحاربون قدامي ونشطاء لانتخابات نزيهة. ومن المنتظر أن تتوجه الاحتجاجات إلى ناشونال مول في واشنطن العاصمة ومباني الكابيتول في الولايات ومواقع أخرى في كل الولايات الأمريكية الخمسين.

ولم يرد البيت الأبيض، على رسالة بريد إلكتروني تطلب الحصول على تعليق حول الاحتجاجات، وروج “ترامب” سياساته على أنها تصب في مصلحة الولايات المتحدة.

ويهاجم المحتجون تحركات إدارة “ترامب” لإقالة الآلاف من العاملين الاتحاديين وإغلاق المكاتب الميدانية لإدارة الضمان الاجتماعي وإغلاق وكالات بالكامل وترحيل المهاجرين وتقليص الحماية للمتحولين جنسيا وخفض التمويل الاتحادي للبرامج الصحية.

وقد لعب “ماسك”، وهو مستشار “ترامب” ويمتلك شركتي “تسلا” و”سبيس إكس” ومنصة وسائل التواصل الاجتماعي “إكس”، دورا رئيسيا في تقليص حجم الحكومة كرئيس لإدارة الكفاءة الحكومية التي تم استحداثها. ويقول إنه يوفر مليارات الدولارات من أموال دافعي الضرائب.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى