
تبشير دائم للمواطنين برغد العيش ورفع مستوى المعيشة، الحكومة تقول إنها تعمل على ذلك مع كافة السلطات المعنية.
الأيام الماضية تضاربت التصريحات حول زيادة أسعار الوقود، ما دفع الناس للاستبشار بالخير لكن أتت الرياح بما لا تشتهي السفن.
الحكومة رفعت كعادتها أسعار الوقود للمرة الـ 19 في 6 سنوات، ونسبة الزيادة الإجمالية في المتوسط بلغت 121.37%، حيث استيقظ المصريون على الخبر المؤلم صباح الإجازة الأسبوعية.
أسعار الوقود بأنواعه ارتفعت جنيهين مرة واحدة لمدة 3 أشهر، واسطوانة البوتاجاز ارتفع سعرها إلى 200 جنيه للمنازل و400 للتجاري.
مدبولي الذي بشر المصريين بالفرج هو نفسه من برر الزيادة الآن.
الحكومة قالت إنها ستحقق وفرا قدره 35 مليار جنيه من الزيادة، في ميزانية السنة المالية الحالية 2024-2025.
ارتفع سعر تذكرة النقل العام والجماعي بالقاهرة إلى 20 جنيه ، زادت تعريفة المواصلات في المحافظات المختلفة بنسب متفاوتة.
ما حدث من ارتفاع أسعار الوقود في مصر، معاكس تماما للتيار العام في العالم بعد خفض أسعار النفط، إلى 60 دولارا للبرميل مع توقعات بانخفاضه إلى 40، بسبب رسوم الرئيس الأمريكي على دول العالم.